شهدت محطات الوقود فى عدد من المدن بالمحافظات حالة من الزحام والتكدس والطوابير مما أدى الى وقوع العديد من المشاجرات فى المحطات فى صراع على السولاروالبنزين. ففى البحرالاحمر كثفت مباحث التموين من تواجدها بمحطات الوقود فى الغردقة لمنع تهريب السولار او امتناع المحطات عن البيع الا أن التكدس والطوابير أدت إلى زحام بالشوارع واعاقة الحركة المرورية بوسط المدينة.
وفى بنى سويف تواصلت ازمة المواد البترولية لليوم الثانى خلت محطات التمويل من جميع انواع المحرقات السولار وبنزين 80 و90 و92 بسبب عدم ورود الحصة من شركات البترول دون وجود اسباب وجيهة الأمر الذى أدى إلى تزاحم السيارات أمام محطات الوقود مما أصاب حركة المرور بالشلل بسبب طوابير سيارات النقل الثقيل والأجرة أمام محطات الوقود.
وتناقل المواطنون عودة السوق السوداء وتجارة الجراكن باسعار مضاعفة فيما نفى العميد اشرف عزت عمران مدير ادارة الازمات بمحافظة بنى سويف وجود ازمة فى السولار والبنزين مؤكدا ان الشركات مستمرة فى الضخ الامر الذى فسره السائقون والمواطنون على انة مؤامرة تواطأ فيها مسئولو مديرية التموين مع اصحاب محطات الوقود فى اخفاء حصة المحافظة وبيعها فى السوق السوداء.
إلى ذلك تمكنت مباحث التموين بالغربية من ضبط 1170 لتر سولار مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء محملة بسيارة مخصصة لنقل المواد البترولية أمام قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا وتم مصادرة المضبوطات والتحفظ على السيارة. كما تشهد محافظة المنوفية ازمة طاحنة فى البنزين حيث امتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود، مما أدى إلى إصابة حركة المرور بالشلل بشكل جزئى واصطفت سيارات النقل الثقيل والأجرة أمام محطات الوقود بمدخل شبين الكوم مما أدى إلى توقف حركة المرور وأمام محطة وقود الباجورى والحى القبلى والشهداء وقفت السيارات لتغلق الطريق تماماً أملاً فى الحصول على السولار وعاود السولار الارتفاع فى السوق السوداء مرة آخرى لتصل الصفيحة إلى 40 جنيها بدلا من 22جنيهاً.
وشهد مركز اشمون مشاجرة بين كل من حازم عاطف واسامة عبده «موظفين بشركة الخدمات البترولية» وعامل بمحطة وقود حيث قام العامل بالتعدى عليهما بالسب والاهانة اثناء معاتبته على قيامه بتعبئة السولار فى تنك كبير الحجم تمهيدا لبيعه بالسوق السوداء، تم تحرير محضر 7333 جنح اشمون وباشرت النيابة التحقيق.
فى حين أكد الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر, أن السبب الرئيسى وراء مشكلة البنزين فى المحافظة هى عدم إحكام الرقابة التموينية على محطات الوقود.
