صفوت عبدالدايم ل«قنديل»: لا تلتف إلى الانتقادات والهجوم السلبى وسر فى طريقك

توجه استاذ رئيس الوزراء والمشرف على دراسته فى مستهل حياته د.صفوت عبد الدايم خبير المياه بالبنك الدولى بنصيحة ل«تلميذه النجيب» قائلاً: أولاً لا تلتفت إلى الانتقادات والهجوم السلبى وسر فى طريقك كما تعودت أن تفعل، وثانيا: سأنتظر منك أن يكون ملف المياه على رأس الأجندة السياسية.. وانت تعلم أن هذا هو المتبع عالميا وقرار اتخذه رؤساء الجمهوريات فى المنتدى العالمى للمياه الاخير بفرنسا، واعتبرها فرصة العمر أن يأتى فى هذه المرحلة رئيس لوزراء مصر يعلم بخطورة هذا اللف وصاحب إنجاز فيه.. وأضاف عبد الدايم ناصحا تلميذه «أعلم انك قادر على النجاح ومصر تحتاج شابا مثلك وهذه هى متكسبات ثورة 25 يناير.. ويروى قائلاً: إن العلاقة بينه وبين د.هشام قنديل كانت ممتدة منذ دخول قنديل معهد بحوث الرى بالوزارة فور تخرجه عام 83، ولمسنا فيه النبوغ جميعا، والذكاء والذى كان سببا فى نجاحه المبهر فى مراحل حياته، سواء فى فترات عمله بالوزارة او فى دراسته بالخارج وقدمت له العديد من العروض والاغراءات لاحقته للاستمرار فى الولايات المتحدة الامريكية بعد انهاء دراسته بجامعة وحصوله على الدكتوراه فى زمن قياسى، وفى موضوع صعب ونادر سجل باسمه كإنجاز فى الجامعة وهو «إدارة المياه فى المناطق الجافة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، واستخدام النماذج الرياضية والتنبؤ بما يحدث على المستوى البعيد وتعظيم الانتاج الزراعى للحصول على أحسن عائد اقتصادى من المياه.. ويضيف عبدالدايم الذى شغل منصب رئيس معهد بحوث الصرف رئيسا ل«قنديل» فور تخرجه وكان مشرفًا عليه فى دراساته العليا، أن قنديل فور عودته من أمريكا أصبح مسئولا عن ادارة المشروعات الممولة من الجهات الاجنبية بالوزارة ومنها البنك الدولى والأفريقى، واثبت جدارة فى إدارة الملف وحصل على تقدير وثناء كبير من هذه الجهات الدولية، وتوالت عليه العروض للعمل كخبير دولى.

ويضيف عبدالدايم أنه اختاره د.محمود أبوزيد لإدارة ملف التكنولوجيا والتطوير ثم اوكل له ملف حوض النيل، وكانت خطوات نجاحه محل أنظار من المنظمات الدولية التى قدمت له العديد من الاغراءات ومنها منظمة الأمم المتحدة.