رفض عمال شركة غزل المحلة الحلول التي تم التوصل اليها في المفاوضات بين المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية والمهندس أحمد ماهر المفوض العام للشركة مع وفد من العمال مؤخرا بديوان عام المحافظة وكانت المفاوضات أسفرت عن التوصل الي فض العاملين بالشركة لاعتصامهم والبدء فورا في العمل لتعظيم الإنتاج وتحقيق أرباح تحقق مطالبهم والتعهد لهم بتقديم الدولة الدعم اللازم للإنتاج خلال المرحلة المقبلة . وأعلن العمال استمرارهم في الاضراب حتي تنفيذ مطالبهم المالية كاملة وإقالة رئيس الشركة القابضة المهندس «فؤاد حسان» وهيكلة الشركة. وقام العمال بتنظيم مسيرة طافت أرجاء الشركة عقب صلاة الجمعة أمس الأول ضد تعنت المسئولين في تنفيذ مطالبهم.وأعربوا عن غضبهم واستيائهم من تجاهل المسئولين لمطالبهم لافتين الي مواصلتهم الاعتصام والإفطار والسحور والمبيت داخل الخيام واستخدام النفس الطويل في إضرابهم مرددين هتافات «يارمضان قلهم مش هيسيبوا حقهم» و«شلنا حرامي جالنا إثنين» و«دقي ياساعة الشركة الحرة علي أيامنا السودة المرة» و» رمضان بيقول إنه بريء من عبد العليم من جانبها قالت وداد الدمرادش القيادية بالشركة أن عمال المحلة الشرفاء أعلنوا عن مواصلتهم الكفاح وخوضهم للنضال العمالي في سبيل تطهير الشركة من القيادات الفاسدة ولن يتحقق ذلك سوي بإقالة المهندس فؤاد عبد العليم رئيس الشركة السابق ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج لتسببه في خسائر كبيرة وديون لشركة غزل المحلة وسرعة إجراء انتخابات لمجلس الإدارة واللجنة النقابية وطالبت بأن تتضمن مواد الدستور الجديد بنداً يضمن الحفاظ علي حقوق العاملين حتي يكون حقهم دستورياً وإعادة هيكلة الشركة إداريا وإجراء انتخابات لمجلس إدارة الشركة واللجنة النقابية وصرف 12 شهراً أرباحاً سنوية أسوة للعاملين بالشركة القابضة ورفع مكافأة نهاية الخدمة إلي 3 شهور عن كل سنة خدمة بدون حد أقصي وحل مشكلة علاوات 92 المتأخرة والتي صرفت بالخطأ ودون أثر رجعي . من ناحية أخري قطع المئات من أهالي قرية ميت الشيخ التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية طريق قطور – المحلة الكبري المؤدي للقرية وإضرام النيران بإطارات الكاوتشوك احتجاجا علي تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن القرية بصفة دائمة قال الأهالي انهم يعيشون منذ أكثر من 3 أيام متواصلة في ظلام دامس بالليل وحرارة مرتفعة بالنهار مما اضطرهم الي التجمهر علي طريق قطور - المحلة الكبري ومنع سير السيارات ووضع الحجارة والأخشاب علي الطريق وإضرام النيران بإطارات الكاوتشوك . وأشاروا الي أن هناك قري أخري تابعة لنفس خط التيار الكهربائي لا ينقطع عنها الكهرباء معبرين عن غضبهم من مسئولي شركة الكهرباء فرع سملا التابع لها خط كهرباء القرية بينما تعيش قريتهم في انقطاع دائم للتيار الكهربائي لليوم الثالث علي التوالي. وهدد الأهالي بمواصلة تجمهرهم ومنع السيارات من الخروج حتي توصيل التيار الكهربائي للقرية وأنه في حالة عدم تنفيذ مطلبهم سيتوجهون للتجمهر أمام مبني المحافظة بطنطا وقطع شارع البحر أمام مبني المحافظة والاعتصام في نهر الطريق وفي بني سويف أغلق 17 مزارعًا محطة ري سمسطا بمحافظة بني سويف،والتي تروي اكثر من الف فدان وقاموا بتوصيل مواسير ري من المحطة إلي أراضيهم، بسبب عدم وجود مياه في قرية (1) المخصصة لاستصلاح الأراضي وفي حين تظاهر نحو 200 فرد من أهالي قرية بني حمد التابعة لمركز بني سويف اعتراضا علي عدم وصول مياه الشرب لمنازلهم منذ 6 شهور بسبب وجود عيوب فنية في خط المياه، مما حرم مواطني القرية .. اعتصم العشرات من العاملين ب«القناة 7 » واذاعة شمال الصعيد ببني سويف داخل فرع الهندسة الاذاعية احتجاجا علي عدم صرف حوافز الشهر الماضي، للإقليميات وصرفها لماسبيرو والقناة الثالثة فقط وعدم صرف بدل إفطار وسحور رمضان من العام الماضي.وابدوا استيائهم الشديد من التفرقة في المعاملة مشيرين الي انة «ليس من المعقول أن يظل نظام الخيار والفاقوس في الجهاز الإداري للدولة بعد ثورة 25 يناير وسقوط النظام السابق.مؤكدين أنهم مستمرون في الاعتصام لحين صرف مستحاقتهم المالية اسوة بزملائهم في القاهرة كما قام اهالي قري بني سويف باغلاق الطريق الزراعي ( القاهرة – اسيوط ) وأشعلوا النيران في إطارات السيارات في الاتجاهين البحري والقبلي ما ادي الي تكدس السيارات لعدة كيلو مترات علي الجانبين احتجاجا علي انقطاع الكهرباء كان المئات من اهالي قري قمن العروس وزاوية المصلوب بمركز الواسطي والزيتون التابعة لمركز ناصر و بلفيا ببني سويف وكفر جمعة بببا والشراهنة بالفشن قد تظاهروا احتجاجا علي انقطاع الكهرباء في 70 قرية وتابع ادت الي توقف مظاهر الحياة بها وفساد الاطعمة والمشروبات داخل الثلاجات فضلا عن تعطل افران الخبز واستطالت طوابير العيش امام الافران مما افسد فرحة المواطنين باستقبال شهر رمضان الكريم ودفعهم لاداء صلاة التروايح وتناول وجبة السحور علي اضواء الشموع وسط حنق واستياء الكثيرين خاصة بعدرفع رقم هواتف قطاع كهرباء بني سويف والهندسات التابعة لة اضافة الي ارقام الطوارئ من الخدمة أما في السويس فانتابت المواطنون حالة من السخط والغضب حيث قضي معظمهم ليلته الاولي في رمضان بالسحور في الظلام علي اضواء الشموع بسبب انقطاع الكهرباء خاصة في بعض مناطق احياء الاربعين والجناين وفيصل مما تسبب في فساد الاطعمة بالإضافة لشعور الأهالي بالحر الشديد وتوالت الاتصالات الهاتفية بغرفة الطوارئ بالمحافظة وبشركة الكهرباء ولكن دون جدوي التيار ووصل عدد الوحدات السكنية التي تمّ قطع الكهرباء أكثر من 40 ألف وحدة سكنية بحي الأربعين و30 الف وحدة سكنية بحي فيصل و10 الاف وحدة سكنية بحي عتاقة و25 الف وحدة سكنية بحي الجناين بحسب بيانات شركة توزيع الكهرباء بينما اعتبرت منطقة شمال غرب خليج السويس « خط احمر « ضد قطع التيار الكهربائي حيث يقع فيها مئات القري السياحية وآلاف الشركات والموانئ والهيئات والمنشات الهامة التي لم تنقطع عنها الكهرباء وفضل المسئولين قطعها عن المواطنين في المدينة لتخيف الاحمال وذكر مصدر مسئول بالسويس أن انقطاع الكهرباء جاء نتيجة الخطة الموضوعة لتخفيف الأحمال وذلك بقطعها بشكل يومي عن بعض المناطق لتخفيف الأحمال بناء علي تعليمات أصدرتها وزارة الكهرباء،وقررت خفض التيار الكهربائي بالسويس بمحطات «عتاقة - عيون موسي - الشبكات» بقيمة 45 ميجا من طاقة المحافظة، خلال شهر رمضان لتخفيف الحمل الزائد، ويتم تطبيقه علي مستوي الجمهورية بنسب متفاوتة في ظل الأزمة التي تعيشها الجمهورية المتعلقة بالحمل الزائد وقطع التيار المستمر وأكد المصدر أن خفض الطاقة بهذه القيمة يعني أن ثلث المحافظة سيشهد انقطاعا لفترات متفاوتة طوال اليوم وردا علي هذا قام عدد من الشباب بالمحافظة والنشطاء بتدشين حركة « هيقطعوا الكهرباء هنقطع الفاتورة « وطالب فيها اعضاء الحركة بقطع الكهرباء عن القري الفاخرة بكافة معداتها وثلاجاتها ومكيفاتها او قطعها عن الشركات والمواني بجميع ماكيناتها او معداتها او قطعها عن القصر الجمهوري بجميع غرفة وأجهزته لتخفيف الاحمال بدلا من قطعها علي المواطنين البسطاء معلنين إضرابهم عن دفع الفواتير لاستمرار انقطاعها منذ بدء هذا الصيف مشيرون الي تصعيد الموقف في حالة استمرار قطع الكهرباء عن المدينة كما بدء اعضاء الحملة من جمع توقيعات لمقاضاة وزير الكهرباء ورئيس الجمهورية بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الذي يصاحبة في بعض الاحيان انقطاع للمياه وفي المنيا سيطرت الحزن الشديد علي أهالي قري مركز المنيا بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء خاصة امس والذي شهد انقطاع الكهرباء 4 مرات في عدد من القري وأدي المصلون في المساجد صلاة التراويح علي ضوء الشموع والكشافات المخزنه للكهرباء في اول ايام شهر رمضان المبارك الأمر الذي دفع الأهالي في أكثر من قرية للتظاهر وقطع طريق الصعيد الزراعي حيث تجمع اهالي قرية قلوصنا بسمالوط والبرجايه وبني أحمد وبني محمد سلطان وعدد من قري المراكز الأخري علي الطريق الزراعي وقاموا بقطع الطريق احتجاجاً علي الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي مطالبين بعدم قطع الكهرباء طوال شهر رمضان وإلا سيعودون للاعتصام علي الطريق الزراعي من جديد. وشهدت قري طوه وصفط الشرقيه وتله وطوخ والروبي بمختلف مراكز المحافظة أمس انقطاعا للتيار الكهربائي أكثر من مرة بحجة تخفيف الأحمال حتي أنه وبعد إعلان دار الإفتاء عن أن اليوم هو أول أيام رمضان انقطعت الكهرباء في أماكن كثيرة لأكثر من ساعتين مما دفع المواطنين للخروج من المنازل بسبب ارتفاع درجة الحرارة. ومن جانبه اكد المهندس علاء عبد العزيز نائب رئيس شركة كهرباء مصر الوسطي ان انقطاع الكهرباء يأتي في اطار خطة الوزارة لتخفيف الاحمال وان انقطاع التيار لا يتعدي 40 دقيقة يومياً بكل مغذي وناشد المواطنين بترشيد الاستهلاك وعدم المغالاه في زينات الشوارع من اللمبات الموهجه واستبدالها بالموفرة وفي الفيوم تسبب قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بزيادة رواتب اعضاء هيئة التدريس بنسبة 400% ووصول مرتب الاستاذ الي 13 الف جنيه والمعيد 3 الاف في حين يصل مرتب أمين الجامعة بدرجة وكيل وزارة الي الفي جنيه الي اشتعال الازمة بين الاداريين و أعضاء هيئة التدريس و هو ما أدي الي تعنت الموظفين و رفضهم تحرير كشوف المرتبات عن هذا الشهر لحوالي 9 الاف موظف و عامل و عضو هيئة تدريس بالأضافة الي عدم أعلان نتيجة امتحانات حوالي 25 الف طالب في 13 كلية بخلاف منع 8 الاف طالب وطالبه بالتعليم المفتوح من اداء الامتحانات علي مدار 3 أيام متتالية. وطالب العاملون بجامعة الفيوم بزيادة رواتبهم أسوة بأعضاء هيئة التدريس الذين يمتصون دماء الطلاب بفرض شراء الكتب و المذكرات و يحصلون منها علي الاف الجنيهات . وكشف أحد العاملين بمكتب أمين عام الجامعة إلي أن بعض أعضاء هيئة التدريس الكبار بكليات الهندسة والزراعة و مركز التعليم المفتوح يخططون لموقعة جمل جديدة بين الطلاب والبلطجية من جانب و العمال والاداريين من جانب آخر. وقال انه تم تحريض بعض الطلاب علي الاعتداء علي الموظقين و افراد الآمن بالشوم و فروع اشجار «الفيكس» المزروعة خارج ابواب الجامعة و قد هدد استاذ بكلية الزراعة وآخر بكلية السياحه و الفنادق بأحضار بلطجية لتأديب الموظفيين .