علي الرغم من حرص التليفزيون المصري علي مدار السنوات الماضية علي تواجد كبار النجوم في المسلسلات التي يعرضها أمثال الفخراني ونور الشريف وغادة عبدالرازق وسمية الخشاب وإلهام شاهين باعتبارها الورقة الرابحة وايضا حصد اعلي عائد من الاعلانات فانها استبعدتها لاسباب مختلفة من بينها خلاعة الملابس والغناء والرقص بما يتنافي مع الشهر الكريم إرضاءً للتيار الإسلامي أو بسبب ارتفاع الأسعار وعدم وجود ميزانية كافية لشراء هذه المسلسلات، إلي جانب ارتباط الكثير من المسلسلات بالعرض الحصري الذي يمنعها من العرض في التليفزيون المصري، رغم محاولات اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام في التفاوض مع منتجي المسلسلات. فمن جانبه عرض الفنان محمود عبدالعزيز بطل ومنتج مسلسل «باب الخلق» مسلسله في التليفزيون المصري في رمضان مقابل 5 ملايين دولار إلا أن التفاوض فشل بسبب المغالاة في الثمن. ولنفس السبب رفض كل من المنتج صادق الصباح وأحمد الجابري عرضه مسلسل «عرفة البحر» بطولة نور الشريف و«الخواجة عبدالقادر» ليحيي الفخراني واكتفي كل منهما بالعرض المصري علي قنوات «الحياة». وهناك أيضًا مسلسل «9 جامعة الدول» بطولة خالد صالح الذي اشترته قنوات «cbc» وهو مسلسل «شربات لوز» بطولة يسرا، وكذا مسلسل «الهروب» لكريم عبدالعزيز و«الأبعدية» لمحمد سعد و«خطوط حمراء» لأحمد السقا. وبالنسبة للمسلسلات التي رفض التليفزيون المصري شراءها بسبب احتوائها علي الرقص وخلاعة ملابسها فتضم أكثر من مسلسل بداية من مسلسل «كاريوكا» لوفاء عامر ومسلسل «مولد وصاحبه غايب» لهيفاء وهبي وفيفي عبده ومسلسل «كيد النسا 2» لنبيلة عبيد وفيفي عبده وهناك مسلسل «الزوجة الرابعة» لعلا غانم. كما رفض التليفزيون أيضًا شراء مسلسل «أخت تريزا» لحنان ترك بسبب مشاكله مع الرقابة وحساسية موضوعه الذي يتناول العلاقة بين المسلمين والأقباط والفتن الطائفية. وعلي جانب آخر استبعد التليفزيون عددًا من المسلسلات التي شارك في إنتاجها بدون أي أسباب مثل «البحر والعطشانة» لرولا سعد وأحمد فهمي وقرر استبدالها ب«سر علني» لغادة عادل وإياد نصار و«الصقر شاهين» لتيم حسن و«ناجي عطالله» لعادل إمام الذي عوض غياب النجوم الكبار عن شاشة التليفزيون المصري، كما استبعد من العرض المسلسلات الصعيدية التي أنتجها وهي «سلسال الدم» و«النار والطين» واستعان بمسلسل «سيدنا السيد» لجمال سليمان بعدما تبين تكرار الأفكار داخل معظم المسلسلات الصعيدية.
