أجبرت شركات الأسمنت الوكلاء والموزعين على رفع أسعار الأسمنت 30 جنيهًا فى الطن مع بداية تعاملات الأسبوع الجارى مستغلة أزمة السولار ليتراوح سعر الطن ما بين 500 و550 جنيهًا يأتى ذلك فى الوقت الذى يتعرض فيه شحن الأسمنت لأزمة كبيرة بسبب تكدس الشاحنات أمام محطات البنزين مما ينذر بنقص كبير من المعروض من الأسمنت داخل السوق. واتهم أحمدى الزينى نائب رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة مصانع الأسمنت بالجشع والرغبة فى جنى الأرباح على حساب المستهلك مطالبًا جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بفتح ملف الشركات المنتجة والتحقيق معها بتهمة الممارسات الاحتكارية، وأضاف أن كميات الأسمنت المستورد تراجعت بشكل كبير لتتراوح ما بين 30 40 ألف طن فى الشهر ويتم توجيهها من العريش إلى غزة.
وشدد الزينى على ضرورة قصر منح تراخيص الأسمنت الجديدة المزمع طرحها بعد انتخابات الرئاسة على المستثمرين المصريين والعرب لمواجهة السيطرة الأجنبية على سوق الأسمنت، لافتًا إلى أن الشركات الإيطالية والبرتغالية والأسبانية والفرنسية والمكسيكية تهيمن على السوق بنسبة 90٪ فى الوقت الذى لا تتعدى فيه حصة الشركات الحكومية نسبة ال10٪ من حجم السوق ممثلة فى الشركة القومية للأسمنت وشركة العريش.