تمكنت مباحث التموين بمحافظة الغربية من ضبط 3 محطات وقود بمدينة طنطا يتلاعب القائمون عليها في أسعار بيع البنزين والسولار والبيع بأزيد من السعر الرسمي وتم تحرير المحاضر اللازمة لهم وإحالتهم للنيابة المختصة لتجري شئونها. وعاودت من جديد أزمة السولار و البنزين إلي محافظة أسيوط حيث اصطفت السيارات أمام محطات تموين السيارات بطول يتعدي الكيلو متر
قال سيد عبد الرحمن «سائق» إنه يقف أكثر من 5 ساعات في محطات البنزين للبحث عن السولار وأن محطة البنزين التي تم افتتاحها منذ اقل من شهرين التابعة للقوات المسلحة لا تعمل إلا أوقات قليلة مما يزيد تزاحم سيارات النقل والميكروباص علي محطات الطرق والذي يجعل أصحاب المحطات يفرضون علينا أسعار عالية حتي نستطيع ان نقوم بتموين السيارات حيث وصل سعر جركن السولار «20 » لتراً في محطات البنزين 30 جنيها.
وأضاف ربيع سامي «صاحب سيارة » ان البنزين 80 أيضا يوجد به أزمة حادة في أسيوط ولا ندري ما سببها وتجددها كل فترة قليلة علي الرغم من ان كمية الاستهلاك لا تزيد لأن معظم السيارات حديثة تستخدم بنزين 92 والذي كان من المفروض ان يجعل وفرة في بنزين 80 .
واستمرت ازمة الوقود بالمنيا وزادت من حدتها وتكدست السيارات خارج المحطات في طوابير طويلة وأعلنت بعض المحطات عن مواعيد للعمل بها بدلا من قيام بعض السيارات بترك سيارتها داخل المحطات انتظارا للدور.
وأكد المهندس نجيب مهني وكيل وزارة التموين بالمنيا أن الرقابة التموينية ومباحث التموين تمكنا من ضبط كميات كبيرة من السولار والبنزين المدعم بالسوق السوداء حيث تم ضبط 5300 لتر بنزين مدعم بعد تجميعهم لدي تجار السوق السوداء بمراكز مغاغة وسمالوط كما تم ضبط 22 طناً و600 لتر سولار مدعم ايضا بنفس المركزين وتم ضبط الكميات المجمعة وتحرير محاضر بها .
ودخلت أزمة البنزين بمحافظة بني سويف نفقا مظلما مع استمرار اختفاء البنزين 80 و90 والسولار في أغلب محطات الوقود نتيجة لتأخر ورود الحصة عن ميعادها بيوم واثنين فيما استطالت طوابير السيارات داخل محطات الوقود وخارجها مما تسبب في اصابة الطرق بالشلل ونشوب المشاجرات بين السائقين .وذلك بسبب التدافع للحصول علي البنزين والسولار الذي أكد الكثيرون أن الكميات التي يتم ضخها منه غير كافية مقارنة بأعداد السيارات المستهلكة للوقود، وذلك رغم تصريحات ماهر بيبرس محافظ بني سويف بأن الكميات كافية بينما أكد الاهالي ان معظم المحطات لا يوجد بها بنزين من اي نوع وفي بعض الأحيان تغلق كثير من المحطات نظرا لعدم إمدادها بالوقود.
.من ناحيته أكد ممدوح الغندور وكيل وزارة التموين ببني سويف، أن التموين مجرد موزع للكميات التي ترد اليه وغير مسئول عن نقص الحصة او تأخر وصولها قائلا مفيش في ايدينا حاجة خاصة مع ارتفاع نسبة العجز في بنزين 80 إلي 25% والسولار الي 50% ولكنه عاد واستطرد علي اي حال فإن الأزمة قاربت علي الانتهاء خاصة بعد تزايد الحصص المقررة التي تضخها شركات البترول لمحطات الوقود ونتيجة للجهود الجبارة التي تبذلها مباحث التموين في التصدي لمحاولات تهريب المحروقات وآخرها ضبط 1650 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء امس الاول كان مجمعا من محطات التموين ومجهزا للتهريب داخل سيارتين نقل بني سويف، تم ضبطهما ومصادرة الكمية، وتحرير محضر بالواقعة.
وواصلت أزمة البنزين والسولار زحفها حتي وصلت الي مدينة « البترول » السويس حيث تسبب نقص كميات البنزين والسولار الي وقوع عدة مشاجرات علي أولوية التموين كما شهدت الطرق المحيطة بالمحطات زحاما شديدا وتكدساً للسيارات ورفع أغلب المحطات لافتات « لا يوجد بنزين او سولار» وامتدت طوابير السيارات الي مسافات كبيرة في الطرق والشوارع الرئيسية ما تسبب في نشوب العديد من المشاجرات لتسيير حركة المرور حيث شهدت محطة مصر للبترول زحاماً شديدا من السيارات والحافلات مما اغلق شارع الشهداء وكل الشوارع المحيطة وتسببت نقص كميات البنزين والسولار في نشوب مشاجرة بين السائقين علي أولوية تموين سيارتهم في اصابة اثنين منهم بجروح وتعطل العمل ما ادي الي تهديد احدهم بتموين سيارته او إحراق المحطة بالكامل بينما تسبب تكدس السيارات امام محطة التعاون بأول طرق مصر السويس الي غلق الطريق وشلت حركة السفر والمرور في طريقين « مصر - السويس : السويس - العين السخنة « واضطرت السيارات الي السير المخالف عكس الاتجاه ما تسبب في فوضي حول المحطة وتكرر نفس المشهد في اغلب محطات السويس واتهم السائقون شركات توزيع البنزين والسولار بافتعال أزمة تمهيدا لإلغاء بنزين 80 او تمهيدا لزيادة الأسعار والبعض ربطها بقرب انتخابات الإعادة لرئاسة الجمهورية في ظل غياب الرقابة من المسئولين بالمحافظة بعد ارتفاع سعر البنزين في السوق السوداء مؤكدين ان السويس « بلد البترول» لا تعاني من أي نقص في البنزين وهذا كله مفتعل لأغراض معينة.
