أستئنفت جلسات الحوار الوطنى اللبنانى أمس بين الاقطاب السياسية فى القصر الرئاسى شمال بيروت للبحث فى موضوع سلاح حزب الله وفوضى السلاح المنتشر فى البلاد.
وانطلق الحوار بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان للبحث فى استراتيجية دفاعية للبلاد. وحدد سليمان نقاط البحث بسلاح المقاومة (حزب الله) وكيفية الاستفادة منه للدفاع عن لبنان، وكيفية إنهاء السلاح الفلسطينى خارج المخيمات ومعالجة السلاح داخلها، ونزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها. وغاب سعد الحريري، ابرز اركان المعارضة، الموجود خارج لبنان، عن طاولة الحوار لكنه سيكون ممثلا بوفد من تيار المستقبل الذى يرئسه. كما غاب امين عام حزب الله حسن نصرالله ايضا لدواع امنية، وأناب عنه وفد من الحزب الشيعى.
وأعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مقاطعة الحوار، قائلا «لن نشارك.. ليس لأننا نقاطع الحوار انما لاننا لا نرى انه مجد» واضاف جعجع انه «كان سيشارك لو كان الحوار بين لبنانيين، معتبرا إن النظام السورى وحزب الله ليسا مستعدين للجلوس الى الطاولة»، متهما حزب الله وحلفاءه بتنفيذ أجندة سورية.