كشف مصدر مطلع بالبنك الدولى أن التصريحات الرسمية ل«ديفيد هاولى» نائب مدير قسم العلاقات الخارجية فى صندوق النقد الدولى تناقضت بشكل كامل مع تصريحات الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية التى قال فيها مؤخرا خلال افتتاحه لمقر البورصة المصرية الجديدة بالقرية الذكية «إنه سيتم الأسبوع المقبل توقيع خطاب نوايا بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولى تمهيدا لعرض الاتفاق بين مصر والصندوق على مجلس مديرى الصندوق للحصول على قروض عاجلة».
وأشار المصدر إلى إنهم فى صندوق النقد أرجعوا تصريحات السعيد إلى نواياه الحسنة، مؤكدين أن ديفيد هاولى لم يصرح بما قاله السعيد.
حصلت «روزاليوسف» من صندوق النقد الدولى على تصريح رسمى من هاولى مكتوبا وبالفيديو قال فيه: «ليس لدينا جدول زمنى محدد للتوصل إلى اتفاق على الترتيبات الاحتياطية مع مصر بشأن ما صرح به السيد ممتاز، لكننا على استعداد لدعم البرامج التى تحافظ على استقرار الاقتصاد المصرى الكلى وتعزز النمو الشامل وأننا نتطلع إلى المضى قدما للمناقشة لذلك، وكما قلت لا يوجد جدول زمنى محدد وصارم مع مصر فى هذه النقطة».