بلغ عدد المصريين الذين طبعوا نماذج الاقتراع من موقع لجنة الانتخابات علي الانترنت حتي ظهر أمس 200 ألف مواطن ، من أصل 586 ألفا سجلوا أنفسهم للتصويت في الخارج. وكشف بيان صادر من وزارة الخارجية أن من صوتوا بالفعل حتي صباح أمس، سواء بتسليم المظاريف بأنفسهم للبعثة المصرية أو بوصول مظاريفهم بالبريد للبعثة، في: أبوظبي 4200 مصري وطرابلس 65 ودبي 3500 مصري والرياض 6 آلاف، وباريس400 والكويت 10 آلاف، وبرلين 80 شخصا وواشنطن 120 ونيويورك 120 مصريًا ولندن 350 وروما 70 وجدة 4200 والدوحة 4000 وموسكو 40 وصنعاء 20 وبانكوك 1 وشيكاغو 40 ولوس أنجلوس120 وبيروت 40 وأكرا 20 وكيتو 1 والجابون 4 ؛ وسيراليون 25 ونواكشوط 13 وغينيا الاستوائية 5 برازيليا 10 وفيينا 10 ولشبونة 3 والمكسيك 1 وبراغ 8 وألبانيا 1 ومانيلا 3 وسنغافورة 20 والفاتيكان 4 مصريين. وأضافت الوزارة إن هناك بعض الشكاوي للمصريين المصوتين في الانتخابات تتمثل في رغبة المواطنين غير المسجلين في التصويت وحضور عدد من المواطنين لمراقبة الانتخابات نيابة عن أحد المرشحين دون أن يكون بحوزتهم توكيل من المرشح. واشارت إلي أن من بين المشكلات أيضا حضور عدد من وسائل الإعلام لتغطية الانتخابات داخل البعثة المصرية دون حمل تصريح من لجنة الانتخابات، فضلا عن عدم وجود بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن لدي المواطنين، وطلبهم التصويت بجواز السفير القديم. من جانبه نفي الدكتور أشرف محسن محمد سفير مصر في المجر الأنباء التي ترددت حول مقاطعة المصريين في المجر للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الجالية المصرية في المجر، مثلها مثل باقي الجاليات في الخارج ، حريصة علي المشاركة في العملية السياسية في البلاد. وأشار السفير المصري إلي أنه أرسل بيان وزير الخارجية أمس ، الذي يحث فيه المصريين علي المشاركة في الانتخابات، إلي الجالية المصرية والكنيسة القبطية في بودابست والمراكز الإسلامية وتجمعات المصريين، كما أرسل خطابًا آخر إلي المصريين المقيمين في المجر قبيل الانتخابات يتضمن جميع القواعد الإرشادية للانتخابات الرئاسية. وكان السفير قد دعا رئيس الجالية المصرية إلي مقر السفارة قبل يوم من الانتخابات للمشاركة في الإشراف علي غلق صناديق الاقتراع وتشميعها ضمانا لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية. وأكد محمد عمرو وزير الخارجية أن جميع سفارات وقنصليات مصر في الخارج مستمرة في أداء مهامها السياسية وتقديم الخدمات القنصلية اليومية للمواطنين المصريين طوال فترة التصويت والفرز، وذلك علي الرغم مما تضعه العملية الانتخابات من أعباء إضافية جمة علي أعضاء البعثات المصرية في الخارج، مؤكدا سعادة جميع أعضاء الوزارة ، بل إحساسهم بالفخر ، بقيامهم بدورهم الوطني في هذه المرحلة التي تشهد إجراء أول انتخابات رئاسية حرة عقب ثورة 25 يناير. في سياق متصل تكاد تؤثر مشكلة بطاقة الرقم القومي بشكل سلبي علي نسبة التصويت أو المشاركة خاصة أنه لا يتسني لمعظم المقيمين بالخارج لاستخراج البطاقة. وأكد الدكتور إيهاب الزيات من المقيمين بالرياض أن هناك مشكلة تواجه معظم المصريين بالخارج والذين لهم حق انتخاب الرئاسة المقبلة حيث اشترطت لجنة انتخابات الرئاسة علي كل من له حق الانتخاب وجود بطاقة رقم القومي معه أو صورة منها حتي يتسني له التصويت ولا يغني عن البطاقة الشخصية وجود جواز السفر أو الإقامة الذي يمثل مشكلة حقيقية لدي المصريين الذين تركوا كل متعلقاتهم وأوراقهم في مصر وليس عندهم من يبعث لهم الأصل أو الصورة مما يؤدي بالتبعية إلي إضاعة فرصة التصويت علي عدد كبير جداً من المصريين المقيمين بالخارج.
