أصدرت حملات حمدين صباحي رئيساً لمصر و حملة أبوالعز الحريري وحملة المستشار هشام البسطويسي بياناً مشتركاً لإدانة أحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية وآخرها يوم الجمعة الماضي، وإسالة المزيد من الدماء المصرية دون جرم أو ذنب مؤكدة احترامها الكامل لحقوق التظاهر والاعتصام السلمي وتؤكد رفضها لمحاولات جر البلاد إلي سيناريوهات الفوضي، بما قد يستدعيه ذلك من قلق مشروع من احتمالات الإنقلاب أو تأجيل الاستحقاقات الديمقراطية بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها أو إطالة مدة المرحلة الانتقالية. وشددت الحملات إحترامها لسيادة القانون دون المساس بالحريات العامة وحقوق التعبير عن الرأي بما فيها التظاهر والاعتصام السلمي، ورفضنا لأي محاولات للمساس بالمنشآت العامة او الخاصة بنفس القدر الذي نرفض به انتهاك كرامة المصريين واستباحة أرواحهم مؤكدين ان مصر تحتاج للوقوف يدا واحدة معا من اجل استكمال ثورتنا، ضد من يسعون لإجهاضها أو مصادرتها لحسابهم أو للانقضاض عليها والعودة بنا إلي عهد النظام السابق.حذر الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من الادعاءات التي ترددها أصوات التطرف الديني التي تقول إن الانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم تزويرها، ووصفها بأنها «تبرير مسبق للفشل»، وقفز علي الشرعية التي يبنيها المصريون الآن وفق أسس القانون، وقال «أتعجب أن تأتي هذه الادعاءات من الذين جاءت بهم إلي مقاعد البرلمان انتخابات نزيهة ومعترف بشرعيتها، فلماذا حين شعروا أن الشارع ليس معهم يحاولون تشويه صورة ونزاهة الانتخابات التي لم تتم بعد؟». وقال شفيق في بيان له أمس إن جميع المرشيحن ارتضوا خوض السباق الرئاسي وفق قواعد التنافس الحر وعلي أساس من قواعد القانون، ولاينبغي ابدا الطعن في شرعية الرئيس الجديد قبل أن يصل إلي موقعه بالانتخاب الحر، وأضاف: إن تكرار الحديث عن احتمالات التزوير ليس فقط (تبريرًا مسبقًا للفشل) ولكنه كذلك محاولة بائسة لتفجير أزمة سياسية للرئيس المقبل، وافتئات علي إرادة الناخبين ونوع من الترهيب للمصريين حتي يختاروا من تريدهم تلك الجماعات المتطرفة أو يكون بديل ذلك التشكيك في نتائج الانتخابات. وقال شفيق في بيانه «إن ثقتنا في نزاهة الانتخابات لا تمنع تخوفنا من قيام هذه الجماعات المتطرفة بتخويف الناخبين، أو اللجوء إلي وسائل غير قانونية من أجل تحقيق أهدافها ومن بينها توظيف المساجد في الدعاية الانتخابية، وترديد الشعارات الدينية التي تخدع الناخبين البسطاء، بخلاف الأساليب القذرة التي تستخدم في الدعاية المضادة للمنافسين». من ناحية آخري كشف الدكتور صفوت عبدالغني عضو مجلس الشوري للجماعة عن ان التيارات الإسلامية فشلت في إقناع كل من د. عبدالمنعم أبوالفتوح ود. محمد مرسي في اجتماع منفرد لإقناع احدهما بالتنازل للآخر أو تشكيل فريق رئاسي إلا انهما رفضوا واصروا علي استكمال سباق الرئاسة. محمد مرسي عبد المنعم أبو الفتوح أحمد شفيق