شن نواب مجلس الشعب أمس خلال الجلسة العامة التي خصصت لمناقشة طلبات الإحاطة الخاصة بتجاهل الحكومة صيانة مشروعات الصرف الصحي بالقري والنجوع رغم تكلفة تلك المشاريع مليارات الجنيهات لأنشائها الأمر الذي يكبد الدولة خسائر بالمليارات لتجاهل أعمال الصيانة. وقال النائب عاطف الأشموني: المطرية غارقة في بركة من الصرف الصحي وأهالي الدائرة يطالبوني بأن أكون نائباً نموذجياً أدافع عنهم كما يفعل د. زكريا عزمي نائب الزيتون. ومن جانبه أكد المهندس أحمد المغربي وزير الاسكان بدء تفعيل نظام الشراكة مع القطاع الخاص لاستكمال مشروعات الصرف الصحي بالريف بالتعاون مع وزارة المالية وذلك للتغلب علي الاحتياجات المالية الضخمة التي تتطلبها المشروعات، جاء ذلك خلال رده علي طلبات الاحاطة المقدمة من 50 نائباً حول خطة الوزارة لاحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي بالمحافظات. وقال إن القري التي تنتظر التمويل اللازم لاستكمال الخدمة فيها تصل ل 880 قرية كاشفاً عن وضع ميزانية لإحلال وتجديد المشروعات التي تم انجازها بواقع مليار جنيه سنويا. وأكد الوزير أن الحكومة أوقفت انتاج مواسير الاسبستوس حفاظاً علي صحة العاملين علي تصنيعها. وفي سياق آخر أكد المغربي أن وزارته غير ملزمة بتنفيذ الإعفاءات المقررة للجمعيات والمؤسسات الأهلية بموجب القانون 84 لسنة 2002 في شأن استهلاك المياه، لافتا إلي أن هذا يأتي وفقا لخطة الحكومة في توحيد جهة منح الاعفاءات والدعم في وزارة المالية وأضاف: لجنة الفتوي والتشريع بمجلس الدولة أكدت ذلك. وفي سياق منفصل طالبت لجنة الخطة والموازنة بحلول عاجلة لوصول دعم المنتجات البترولية إلي مستحقيه بعد أن تزايد قيمته علي 76 مليار جنيه. وقال المهندس سامح فهمي وزير البترول أمام اجتماع اللجنة أمس لمناقشة الحساب الختامي لموازنة الهيئة المصرية العامة للبترول عن عام 2009 -2010 إن: من يقول إن الدعم يصل لمستحقيه «كذاب» محذرا من استمرار تزايد دعم المنتجات البترولية والمتوقع أن يصل إلي 508 مليارات جنيه خلال 5 سنوات و1973 ملياراً في 10 سنوات مقبلة. متعهداً الغاز لكافة منازل الجمهورية خلال 7 سنوات. وشهدت اللجنة جدلا بين النواب حول امكانية تحقيق فكرة الدعم بشكل حقيقي، حيث طلب رئيس اللجنة أحمد عز باتخاذ القرار وعرضه علي البرلمان فضحك فهمي مطالبا البرلمان بوضع خطة فرد عز: «دي أول مرة تحصل أن البرلمان يخطط للحكومة» وحينما طرح أحد النواب الاهتمام بالنقل النهري، قال عز «دي حلول علي طريقة موت يا حمار».