صدمة كبيرة واجهت وائل كفوري خلال الأيام الماضية، جعلته يترك أعماله كفنان ويتنازل مؤقتاً عن الإجراءات التحضيرية التي يرتب من خلالها لعودته إلي روتانا، ليخوض مساع جادة للحفاظ علي اسمه الفني من السقوط. لا حديث في بيروت إلا عن إلقاء القبض علي شقيقه ميلاد كفوري بتهمة سرقة مجوهرات تقدر قيمتها ب70 ألف دولار، والمشكلة أن ابن عم وائل كفوري متورط أيضا في القضية حيث تعاون شقيق وائل وابن عمه علي استغلال صداقتهما بنجل مديرة بنك ونجحا في الحصول علي نسخة من المفاتيح الخاصة بمنزله ليستوليا علي المسروقات بهدوء شديد ودون أن يشعر بهما أحد، إلا أنهما بعد أسبوعين فقط استعجلا في بيع المجوهرات بثمن لا يعادل ربع قيمتها الحقيقة، وهو الأمر الذي أثار شكوك تاجر المجوهرات في بيروت، حيث طلب منهما مهلة قصيرة لإحضار المبلغ، فوجدا أنهما بعد دقائق قليلة قد وقعا في قبضة الشرطة التي تم إبلاغها بواسطة الجواهرجي. وتتردد الأقاويل في لبنان عن محاولات جادة من قبل وائل كفوري لكي «يكفي علي الخبر ماجور» والالتفاف حول الحادث عن طريق التفاهم مع أصحاب المسروقات ومحاولة إرضائهم عن طريق سداد قيمة المجوهرات المفقودة ورد القطع الباقية، إلا أن هذه الحلول قد قوبلت بالرفض وهذا ما جعل وائل كفوري يختفي عن الأنظار في فيللته بمنطقة أدما الساحلية تاركاً مدير أعماله أيدي أبي غانم يؤكد للجميع أن الأمر فيه نوع من سوء التفاهم دون أن يوضح أية تفاصيل خاصة مع تكثيف الشرطة اللبنانية حملاتها الأمنية لتزايد جرائم السطو علي الصيدليات في هذه المنطقة التي يتمتع سكانها بالثراء. كافوري يلتزم الصمت محاولاً البحث عن مخرج قانوني لشقيقه وابن عمه، حيث يعتمد علي علاقاته الكبيرة بعدد من ذوي السلطة والنفوذ وهما كفيلان بالتعتيم الكامل حتي لا تخرج تفاصيله إلي النور. وقد جاء ذلك بعد أن أحيا وائل عدداً من الحفلات في لبنان بمناسبة رأس السنة، ولا يعرف أحد كيف سيواجه هذا الموقف وهل يلجأ للهروب أم للتبرير؟ مع وجود آراء أخري تقول إن هناك من يتعمد إطلاق الشائعات حول المطرب ليس له دخل فيها فهو مسئول عن نفسه فقط وليس مسئولاً عن الآخرين حتي لو كانوا أقرب الناس إليه!
