تتجه أنظار عشاق كرة القدم المصرية صوب ملعب "برج العرب" بالاسكندرية في السابعة من مساء اليوم ، الثلاثاء ، حيث المواجهة المرتقبة بين فريقي الأهلي والزمالك في "الكلاسيكو المصري" وهي المباراة التي ضمن منافسات الجولة ال17 من عمر مسابقة الدوري الممتاز لموسم 2015/2016. وتحمل مواجهة اليوم بين الأهلي والزمالك الرقم 111 في الدوري ، حيث التقيا القطبين في 110 مباراة منذ إنطلاق المسابقة المحلية في عام ذ948 ، وكان التفوق التاريخي لصالح المارد الأحمر الذي حقق الفوز 39 مرة ، مقابل 25 فوز للزمالك ، بينما حسم التعادل نتيجة 46 لقاء. يدخل الأهلي لقاء اليوم وفي جعبته 35 نقطة يتربع بها علي قمة الدوري الممتاز ، بينما يحتل الزمالك المركز الثاني برصيد 31 نقطة. ويتطلع الأهلي بقيادة مدربه عبد العزيز عبد الشافي لمواصلة إنتصاراته وتحقيق الفوز علي غريمه الزمالك في لقاء اليوم وحصد الثلاث نقاط من أجل زيادة فارق النقاط بين الفريقين والمضي قدماً نحو استعادة لقب الدوري الغائب عن القلعة الحمراء العام الماضي. وتوجه الأهلى قبل يومين إلى الإسكندرية، حيث بدأ معسكراً مغلقاً من زيادة تركيز اللاعبين لتخطي عقبة الزمالك في هذه المواجهة المصيرية والتي ستحدد بشكل كبير بطل الدوري هذا الموسم. ويدخل الاهلي مباراة اليوم متسلحاً بقوته الضاربة بعد عودة الجابوني ماليك إيفونا وصالح جمعة وأحمد الشيخ واللذين غابوا عن الفريق في الفترة الأخيرة للاصابة ، بالاضافة لاستعادة حسام عاشور وحسام غال وعبد الله السعيد والغاني جون أنطوي وعمرو جمال لكامل لياقتهم ، فضلاً عن إنضمام الوافد الجديد عمرو السولية لقائمة اللقاء. في المقابل يسعي الزمالك بقيادة مدربه احمد حسام ميدو لتحقيق الفوز في لقاء اليوم والعودة مجدداً لسكة الانتصارات بعد خسارته بالجولة الماضية أمام الاسماعيلي بهدف دون رد ، ويتطلع "ميدو" لحصد الثلاث نقاط من أجل مواصلة زحفه نحو صدارة المسابقة ومزاحمة الاهلي علي لقب الدور. كما يبحث الزمالك عن فوز على الأهلى فى بطولة الدورى وهو الفوز الذى طال انتظاره منذ موسم 2007 عندما فاز الزمالك على الأهلى 2-صفر بهدفى جمال حمزة وتامر عبد الحميد. ويغيب عن الزمالك في لقاء اليوم محمد كوفى للإيقاف ومحمد إبراهيم وطارق حامد للإصابة، بالإضافة إلى الزامبى إيمانويل مايوكا ومحمد سالم ومحمد عادل جمعة لاسباب فنية. ويدير المباراة طاقم تحكيم مجرى بقيادة فيكتور كاساى ويعاونه فينسل توس مساعدا أول وجورجى رنج مساعدا ثانيا وآدم فارلكاس حكماً رابعاً.