** إذا كان واردا أن يلعب الأهلى والزمالك نهائى الكونفيدرالية إن شاء الله ذهابا وعودة فى يومى 20 و27 نوفمبر القادم، فإن علينا البحث عن ملعب للأهلى وملعب للزمالك من اليوم تحسبا وعلى سبيل الاحتياط (نحذر قبلها بأشهر) حتى لا يحضر الموعد ونبدأ فى البحث والتفكير وتخرج اقتراحات بأداء المباراتين على أرض محايدة فى دولة أخرى محايدة باعتبار أن أرضنا خطر..؟! ** الشوط الثانى من مباراة الزمالك وليوبار كان «شوط لاعبين»، فلا أظنه كان شوطا للمدربين، ولا كان شوطا للمتفرجين.. وهى تصنيفات ليس لها مثيل فى أى استديو تحليلى فى المجرة الشمسية. فقد لعب ليوبار، وكانت الفرص للزمالك من انفرادات مولودة من هجمات فردية، ومن تمريرات صنعتها الأقدار كما حدث فى «الخد والهات» بين أحمد سمير وباسم مرسى، فكانت الأولى مقصودة والثانية منحها باسم إلى سمير دون أن يقصد.. ** فى المباراة هدف صحيح ملغى لخالد قمر أثار جدلا كبيرا حين احتسب الحكم الكرة تسللا، فهل كان التسلل على خالد قمر أم على معروف يوسف.. وهل لو تركها قمر لاحتسبت هدفا ؟ ** يقول الكابتن جمال الغندور: «المساعد رفع رايته على خالد قمر على أساس أن حارس المرمى كان متقدما على قمر ولم يلحظ الحكم المساعد وجود ثلاثة لاعبين أقرب إلى خط المرمى من قمر. أما بخصوص معروف يوسف فكان عائدا من خارج الملعب وليست له علاقة بالحالة ».. ويضيف الكابتن جمال: «كان واجبا على قمر أن يترك الكرة كهدف لصالح أيمن حفنى لكنه رغب فى تسجيل الهدف باسمه، فاحتسبت تسللا ».. ** فى المباراة إنذار لأيمن حفنى على سلوك ليس له سبب ولا معنى، وهو خلع فانلته بعد تسجيله هدف الزمالك الثانى من ضربة جزاء. والموضوع لا يستحق، ومش فاهم الفكرة من خلع الفانلة.. فهل كان الهدف من البنالتى مفاجأة؟ .. وفى المباراة لاعب من ليوبار ارتدى حذاء لونه أحمر فى قدم، وفى القدم الأخرى حذاء لونه أبيض. هل تلك هى صيحة الألوان فى أحذية كرة القدم التى أصبحت صفراء وحمراء وبرتقالية وفوشيا ؟! ** فى المباراة أيضا لاعب من ليوبار سقط رأسا على عقب، وهبط على رأسه، ونزلت الإسعاف للعلاج، وبعد المدوالة تم استدعاء نقالة.. علما بأنه فى أحيان تكون دقيقة تأخير خطرا جسيما، والتثاؤب لا ينفع فى تلك الحالات. وفى المبارة أخيرا تعليق طريف من المعلق محمد الكوالينى عن أحمد الشناوى الذى قال عنه أنه نشأ فى بورسعيد، واكتشفه مدربه فى بورسعيد.. «ياسلام»؟ ** أما أجمل أهداف الزمالك هذا الموسم، فقد سجله لاعبو الفريق قبل المباراة ومدربهم فيريرا ومدير الكرة إسماعيل يوسف حين وجه مجلس الإدارة الدعوة إلى الطفل زياد، لحضور التدريب والتقاط الصور التذكارية مع لاعبى الفريق والجهاز الفنى والإدارى، وترتسم الابتسامة على وجه زياد الذى كان بكى يوم خسارة الفريق من الأهلى وهزت صورته مواقع التواصل الاجتماعى.. هذا هدف جميل لما فيه من سلوك إنسانى شديد الرقى، وكم نفتقد مثل هذا السلوك فى شوارعنا وطرقاتنا وحياتنا وليس فى ملاعبنا فحسب.. برافو الزمالك.. نقلاً عن جريدة الشروق ..
