يلتقي فريق النادي الأهلي أمام نظيره الأفريقي التونسي في قمة عربية مرتقبة بنكهة إفريقية، مساء الأحد المقبل بملعب السويس الجديد، في إطار ذهاب دور ال 16 الإضافي لمسابقة الكونفيدرالية. ويستعرض "رياضة نت" عراقيل تقف أمام بطل مصر لتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة بطل تونس وهي: 1 – الروح المعنوية المرتفعة للأفريقي: باتت الروح المعنوية للاعبي الأفريقي في عنان السماء قبل مواجهة الأهلي، عقب الفوز في لقاء القمة التونسية على المنافس الأزلي الترجي وحسم مسابقة الدوري "إكلينيكياً"، فيكفي الفريق حصد نقطة التعادل في لقاء الجولة الأخيرة بالمسابقة من أجل اعلانه رسمياً بطلاً لها. 2 – الإصابات تضرب الأهلي: وتشاء الأقدار بكم إصابات هائل يضرب لاعبي الأهلي قبل مواجهة بطل تونس، فيغيب عن صفوف الفريق الثنائي الأمامي وليد سليمان ومؤمن زكريا، حيث يعد الأخير أحد الأوراق الرابحة للفريق في المباريات الأخيرة ومكمن خطورته، فضلاً عن غياب الدينامو ومسمار الوسط حسام عاشور للإصابة أيضاً، بالإضافة إلى إيقاف باسم علي الظهير الأيمن، الذي لا يمتلك الأحمر بديلاً جاهزاً له في الوقت الحالي. 3 – شبح بطل تونس: ويبقى عدم تمكن الفارس الأهلاوي في تحقيق أي فوز على الأفريقي خلال المباريات الثلاثة التي جمعتهما على مستوى البطولات العربية، يمثل عائق نفسي سلبي على لاعبي بطل مصر، حيث نجح بطل تونس من قبل في إلجاق الأهلي هزيمة ثقيلة بالأربعة بملعب المنزة قبل تكرار الفوز عليه بثنائية وخطف اللقب العربي في عام 1997. 4 – غياب الجماهير: في مثل هذه الللقاءات الحاسمة الفاصلة، التي تلعب على جزئيات صغيرة، تكون خلالها الجماهير والانصار بمثابة الوقود لإشعال الحماس في اللاعبين، واللاعب رقم "1" الذي يرعب المنافس ويكون العامل الرئيسي في تحقيق الإنتصارات، ويواصل المدرج في ملاعبنا المصرية خالياً من الجماهير، لتكون مهمة فرسان مصر الثلاثة الأهلي والزمالك وسموحة، في غاية الصعوبة خلال لقاءاته الإفريقية المقبلة وليس الأهلي فحسب، لعدم وجود المناصر الذي يدب الحماس من المدرج.