على الرغم من تقدم عمرهم ، ومطالبة محبيهم بالإعتزال حفاظاً على تاريخهم الطويل، إلا أن هناك 3 حراس مرمى بالكرة المصرية بات الإعتزال ملغياً أو ممنوعاً في قاموس ثقافتهم. ليكون إثبات الذات هودوافع إحداهم، عقب تخلي ناديه عن خدماته، و يكون الجري وراء الحصول على المزيد من الأموال دافعاً لاّخر. و يعرض لكم RIADANET.com” " تاريخ الحراس الثلاثة الذين رفضوا الإعتزال و تشبثوا بحراسة عرين بعض الأندبة الدوري المصري في موسمه الجديد: 1 – عصام الحضري : لا يختلف إثنين على أنه الحارس الأفضل على مدار تاريخ الكرة المصرية، إلا إن مع دخول الحضري في الأربعينيات من عمره، و بلوغه العام ال 41 قلت رشاقته و لياقته البندية و الذهنية، وهو ماتسبب في أخطاء فادة له في السنوات القليلة الماضية. و تعاقد الحضري لمدة موسمين مع الإسماعيلي من أجل حراسة عرين الدراويش عقب رحيل محمد صبحي، ليقترب من كسر الرقم القياسي المُسجل بإسم حسام حسن و الذي بقي بالملاعب حتى الرابعة و الأربعين من عمره، كأكبر لاعب بالدوري المصري على مدار تاريخه. 2 – عبد الواحد السيد : رفض عبد الواحد السيد الإستسلام من موقف ناديه، الزمالك ، عقب الإستغناء عنه بعد 15 سنة خدمة في النادي، ضرب خلالهم مثلاً رائعاً في الوفاء و الإنتماء. ووقع عبد الواحد صاحب ال 37 عاماً لموسمين مقبلين مع فريق مصر المقاصة، على الرغم من توجيه المقربين له عدة نصائح بالحفاظ على تاريخه و إعلان إعتزاله، عقب خوض مشوار حافل مع الفريق الأبيض. 3 – مصطفى كمال : هو الحارس البديل لأحمد شوبير حارس العرين الأهلاوي في منتصف التسعينيات، و حارس مصر المقاصة الحالي، و صاحب ال 39 عاماً، والذي فضّل الإستمرار داخل أروقة النادي الفيومي مصر المقاصة، رافضاً إنهاء مشواره الكروي و هو على بعد أشهر من إكمال عامه الأربعين.
ليصبح الإعتزال لدى حراس مصر محظوراً ، ممنوع الإقتراب منه أو التفكير فيه.