اقتربت دورة الشركات الرياضية السنوية من خط النهاية.. وتستضيف صالة ستاد الاسكندرية مساء الخميس القادم حفل ختام الدورة رقم 34.. ويسبقها نهائي كرة السلة للعمومي.. ويعقبها تتويج الشركات الفائزة بدروع الدورة والميداليات وكئوس الثلاثة الاوائل في لعبة العمالقة. استقرت ادارة الدورة علي ختام بسيط ورمزي يتناسب مع الاعداد الكبيرة للمشاركين في الدورة مثلما حدث في حفل الافتتاح.. لكن الختام يشمل تقريرا نهائيا بعدد المشاركين يقدمه د. حسني غندر مدير عام الدورة باعلان الفائزين بالدرع العام الرياضي، ودرع الرواد، ودرع الثقافة والفنون.. ويحرص علي اعلان بعض صلاح حسب الله، ورؤساء الشركات والوفود. ومع اقتراب الدورة رقم 34 من نهايتها.. كانت ملاعب وصالات الاسكندرية قد شهدت توزيع الكئوس والميداليات في نهائيات 48 مسابقة وبطولة الاحصاءات والارقام التي تتميز بها خصوصية اتحاد الشركات وفي مقدمتها ارقام مشاركات الرواد الذين تزيد اعمارهم فوق 53 سنة، وأنشطة المرأة، وذوي الاحتياجات الخاصة. يشهد حفل الختام اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية مندوبا عن الرئيس حسني مبارك الذي تقام الدورة تحت رعايته.. ويقوم لبيب بتسليم دروع وكئوس الدورة إلي الشركات الفائزة في حضور العديد من الشخصيات والقيادات الرياضية يتقدمهم المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، واللواء محمود احمد علي رئيس اللجنة الاوليمبية، ومجلس ادارة الاتحاد برئاسة المهندس صلاح حسب الله، ورؤساء الشركات والوفود. ومع اقتراب الدورة رقم 34 من نهايتها.. كانت ملاعب وصالات الاسكندرية قد شهدت توزيع الكئوس والميداليات في نهائيات 48 مسابقة وبطولة تتنوع ما بين رياضية وثقافية حتي الآن من اجمالي 111 مسابقة من برنامج الدورة.. ويشهد يومي 32. 42 يونيو نهائيات بقية مسابقات البرنامج للاعمار المختلفة في خماسيات القدم والتنس، وتنس الطاولة وكرة القدم والسلة. وتتجه جميع الترشيحات لصالح الشرقية للدخان.. واكدت النتائج تفوقها الكبير.. وباتت تحسم الفوز بالدورة باحتفاظها للدرع العام، ودرع الثقافة والفنون، ودرع الرواد للعام الثامن علي التوالي.. وتليها السكر والصناعات وتتنافس كل من هيئة قناة السويس، والعامرية للغزل، وتوزيع الكهرباء، ومصر للبترول، والشرقية للدخان فرع الاسكندرية علي المراكز التالية. ولم تتأثر فعاليات وأنشطة الدورة كثيرا بمباريات كأس العالم.. فقد كان الاقبال في الملاعب والصالات يعتمد علي وفود المشاركين في الدورة وبعض روادالاسكندرية واهاليها الذين اعتادوا علي وجود الدورة في الاسكندرية وخصوصا في المسابقات الفنية والموسيقية والثقافية.