الصالة المغطاه بالخارجة بإمكانها استضافة كبرى البطولات في اكثر من لعبة الأندية ومراكز الشباب تستغيث والأضواء حلم.. و«الحكام والشبان» في أزمة كبري تمتلك محافظة الوادي الجديد عددا كبيرا ومهما من الامكانات والمنشآت الرياضية التي تؤهلها مع مناخها المشابة للأجواء الافريقية لاستضافة الفرق والمنتخبات الوطنية المختلفة التي تشارك في البطولات الافريقية، كما إنها مؤهلة لاستضافة وتنظيم أكثر من بطولة محلية ودولية علي مستوي أكثر من لعبة ولكن اهمال المسئولين عن تنظيم مثل هذه البطولات ومعسكرات الفرق لامكانيات ومناخ الوادي الجديد لهذه المحافظة يضع الكثير من علامات الاستفهام حول هذا التجاهل الذي يكلف فرقنا ومنتخباتنا اهدار الأموال التي يتم صرفها علي معسكرات خارجية كما ان التجاهل يهمش هذا الجزء الكبير من مصر والذي يمثل 44٪ من مساحة الوطن وذلك رياضيا وسياحيا واقتصاديا مما يغضب شعب ومسئولي محافظة »الخير والمستقبل« لمصر كما يلقب الخبراء الوادي الجديد. وقد اطلعت اخبار الرياضة بقيادة جمال الزهيري رئيس التحرير ولجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري برئاسة محمد حافظ علي هذه الإمكانيات الغير المستغلة من خلال زيارة ميدانية تمت مؤخراً للمحافظة وتحديداً مدينة الخارجة. وفي نفس الوقت الذي توجد فيه هذه الامكانيات فإن هناك الكثير من الأزمات والمشكلات الأخري التي تعيشها الوادي الجديد علي مستوي قطاع الشباب والرياضة وفي التحقيق التالي تكشف «أخبار الرياضة» عن امكانات واحتياجات الوادي الجديد لعل يتحرك المسئولون وفي مقدمتهم رئيس الوزراء د. هشام قنديل، ووزيرا الشباب والرياضة، د. اسامة ياسين، والعامري فاروق لانقاذ الموقف ودعم الوادي الجديد وانديتها ومراكز شبابها ورياضييها التي يكلفها الاهمال والتجاهل ايضا ثمنا باهظا في ضياع مواهب وأبطال في أكثر من لعبة تتفق طبيعتها مع طبيعة الوادي الجديد. امكانات كبيرة ولكن!! يؤكد نجم المنيا يحيي دياب وكيل مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد ان محافظته تمتلك بنية رياضية رائعة وامكانيات طبيعية بامكانها المساهمة في خدمة الرياضية المصرية وفرقها ومنتخباتها مما يدعم السياحة والاقتصاد المصري ولكن تجاهل هذه المحافظة أمر محزن ولذلك فيجب اعادة النظر في الأمر وفي تفكير المسئولين عن الرياضة المصرية خاصة ان الوصول الي المحافظة أصبح سهلا عن طريق الطائرة التي لها رحلتان اسبوعيا. ويكشف يحيي دياب انه من بين هذه الامكانات.. صالة مغطاة مكيفة وعلي مستوي تتسع ل1800 متفرج وبامكانها استضافة بطولات محلية ودولية في كرة اليد والطائرة وخماسي القدم، وبها ايضا صالة منازلات بامكانها تنظيم بطولات في الجودو والكاراتيه وتنس الطاولة. ويضيف يحيي دياب انه بمحافظته أيضا ملاعب كرة وحمامات سباحة رسمية بالاستاد الرياضي ونادي الوادي الجديد ووحدة للطب الرياضي بالاضافة الي فنادق ونزل للاقامة والمعسكر الدولي للاقامة وبامكان كل منهما استضافة 120 رياضيا ،وانه بقليل من الاهتمام والصيانة يصبح بامكان الوادي استضافة اكبر البطولات والفرق كالأهلي والزمالك والمنتخبات. ويكشف سعيد حسين احمد مدير نادي الوادي الجديد انه من أكبر الاحلام صعود فريق الكرة الأول بالنادي لدوري الأضواء وان ذلك يتطلب دعما غير عادي بالاضافة الي ان ناديه يحتاج لدعم مادي كبير لمواجهة متطلبات جميع الفرق من انتقالات وملابس وادوات وتغذية. ويضيف سعيد حسين ان الملعب الرئيسي لناديه يحتاج الي سور كريتال يفصل بين الملعب وبين ساحة النادي وصيانة وان دورات المياه المنشأة منذ السبعينيات تحتاج الي صيانة واحلال لشبكة الصرف كما ان كلا من الفندق الرياضي ومبني المكتبة وصالة رفع الأثقال والملاعب الخماسية في حاجة شديدة الي اصلاح واثاث وتطوير وغرفة كمبيوتر. ويذكر يوسف مصطفي الدمرداش مدير مركز شباب الخارجة ان مركزه يعاني بعض المعوقات المطلوب تذليلها وأهمها الميزانية الضعيفة جدا للمركز وانقاذ ابطال الأثقال اصحاب الميداليات والانجازات مثل نهلة عبدالعاطي ومصطفي عبدالحفيظ بدعم النشاط ماديا وبالأدوات. ويقول يوسف مصطفي: يوجد قطعة ارض فضاء بالمركز والمركز يستغيث لاقامة نزل شباب عليها ويضيف خالد كامل محمود مدير نادي الداخلة ان ناديه يحتاج زيادة الميزانية لدعم الأنشطة والفرق كما انه يحتاج الي رعاية وصيانة المرافق والملاعب. ويكشف محمد كمال علي رضوان رئيس نادي شبان المسلمين بالخارجة عن ازمة كبيرة يعيشها ناديه تتمثل في عدم وجود ارض يتم عليها انشاء ملاعب للنادي ويضيف انه تم تقديم طلب تخصيص قطعة ارض من المحافظ لرحمة النادي من التسول وتأجير الملاعب لاقامة المباريات والتدريبات ويؤثر ذلك في عجز ميزانية النادي. ويقول أحمد عبدالعاطي عبدالحميد نائب رئيس نادي شباب العمال ان ناديه يطالب وزارة الرياضة بالحصول علي الدعم الكامل للمنشآت الرياضية والمبني الاداري والملاعب وصالة الأنشطة. ويتمني عبدالعاطي ان يتم وضع حجر الأساس للنادي. مشكلات الحكام وفي مشكلة اخري ذات طبيعة خاصة يكشف احمد محمد زيدان المدير التنفيذي لمنطقة الكرة بالوادي الجديد عن ان آلام الحكام كثيرة وكبيرة أهمها عدم وجود الرعاية والاهتمام من لجنة الحكام باتحاد الكرة وان الحكام لايتم مساواتهم في اسناد تحكيم المباريات بباقي الحكام بالقاهرة ويقول زيدان انه من بين الحكام الكفاءات.. احمد صديق، ومحمود احمد الشايب ومحمد احمد هنادي ومحمود رشدي صالح وممدوح سالم كرار وعبدالله محمود ومحمد جاد واحمد عبدالغني واحمد رشدي وايضا مصطفي يونس ومحمد بدوي ومحمد حسين ومحمد شاذلي ومحمد محمود ومحمد عبدالعزيز واحمد محمد حسين وحميعهم من خريجي التربية الرياضية بالهرم. ويطالب فرع نقابة المهن الرياضية المنتخب بالوادي الجديد بالمزيد من الدعم والمساندة ويقودها نبيل محمود اسماعيل نقيبا ومحمد طه عبدربه امينا عاما واشرف حسين وكيلا ووصفي حسن امينا للصندوق وكرم محمود أمين شعبة التدريب وعلاء رجب امين شعبة التعليم ونادية عبدالحميد امين شعبة الادارة. ويأتي في العضوية كل من.. أحمد محمد سيف الدين واحمد محمد زيدان ومحمد كمال عثمان وباهي احمد محمود واحمد ثابت علي وسيد عمر وعلي حسين ومجدي سنوس. دياب: الرياضة ماتت من ينقذها وفي لهجة حزينة وصرخة مدوية يقول محمد دياب رئيس منطقة كرة القدم ان أخطر الأزمات بعد المسافات التي ترهق فرق 11 ناديا و11 هيئة ويقول دياب: اهمال الصعيد والوادي قتل الرياضة المصرية وانه من الضروري انقاذ فرق الوادي والصعيد كما يطالب اتحاد الكرة بوضع فرق الوادي ضمن مسابقات اقرب محافظات الصعيد اسيوط او المنيا او سوهاج مع زيادة دعم الأندية. ويستعرض عدد من الرياضيين باقي أهم المشكلات، فيقول العميد بدر الدين مرزوق إن وجود وزيرين للشباب وللرياضة. أمر يجعل الرياضة تغرق ويقول بدر سفينة ان اهمال الوادي الجديد يفقد مصر صنع ابطال في اكثر من لعبة مثل رفع الأثقال والمصارعة والجري وباقي العاب المضمار التي تتفق مع طبيعة الوادي ومناخها معها. ويتفق علي محمد ومحمد الشناوي ومحمود حسونة وسيد دياب ومحمود رضوان في ان الاعلام الرياضي دائما ما يهمل الوادي وانشطته ويطالب محمد محمود باعادة توزيع جغرافي لأندية الوادي في المسابقات، ويؤكد صابر محمد ان الاعلام والصحافة يهتمون بمهاترات وقضايا وهمية واغفلوا الرياضة في المحافظات. ويؤكد احمد اسكندر وابراهيم علي ابراهيم وعبدالكريم عبدالوهاب وولاء احمد واحمد طه حسني وحمدي فهمي ومحمد دياب علي انه اذا كانت كرة القدم مظلومة في الوادي فإن باقي اللعبات تواجه ظلما اكبر من الواجب علي اتحادتها دعمها في المحافظة كما ان هناك لعبات يمكنها ان تدر عائدا اقتصاديا وسياحيا كبيرا لمصر ولكنها العاب غير مشهرة وليس لها اتحادات تدافع عنها وترعاها في الوادي ولذلك فمطلوب من وزارة الرياضة وباقي الاتحادات حل هذه المشكلة.ش