محمد عبد السلام لأول مرة في التاريخ تشهد انتخابات اتحاد الكرة هذا الكم من الاشتباكات القضائية مماي ينذر بأن اجتماع الجمعية العمومية المزمع انعاقده يومي 9و10 أكتوبر المقبل لانتخاب مجلس إدارة الاتحاد سيتعرض للكثير من الامواج العاتية. قبل ايام اعتمدت لجنة الانتخابات قائمة المرشحين بعد فحص الطعون والاعتراضات وجاءت خالية من أقوي متنافسين علي منصب الرذيس وهما المهندس هاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية في الاتحادين الدولي والافريقي واللواء محمد عبدالسلام رئيس نادي مصر للمقاصة. وفي العضوية تم استبعاد خالد بيومي الاعلامي والمحلل الرياضي، اختلفت الأسباب والاستبعاد واحد، لم يكن هناك قبول من كل مستبعد بالقرار ولكن كانت هناك فرحة من عبدالسلام بيومي باستبعاد ابو ريدة تغطي علي حزن الاستبعاد. القائمة النهائية وقبل الخوض في تفاصيل المعارك القضائية القادمة والحالية وطرح بعض السيناريوهات المتوقعة للمواجهات في الايام المقبلة وخلال الجمعية العمومية، فإن القائمة المعتمدة التي أعلنتها اللجنة تضم 3 متنافسين علي الرئاسة هم: محمد ايهاب صالح اسامة محمد أحمد خليل جمال محمد علي علام أما في العضوية فهناك 24 مرشحا هم بترتيب القائمة المعتمدة من اللجنة: أحمد عبدالعزيز شبير (أحمد شوبير) ، أحمد محمد مجاهد ، كرم كردي عبد الفتاح، حسن فريد حسنين، محمد ايهاب لهيطة ،مجدي ابراهيم المتناوي، سيف محمد سامح زاهر، عصام الدين عبد الفتاح حسن،محمد صالح المصري » حمادة المصري «، جمال عويس عبد الهادي،أحمد حجازي عبد الكريم » رحمي حجازي «، هيرماس السيد رضوان، مصطفي محمد ابو قمر، محمود عبد السميع الشامي،جمال محمود الغندور،رضا أحمد البلتاجي،خالد ابراهيم لطيف، جمعة حسين يوسف،محمد مصطفي الطويلة،خالد سعد الشرقاوي، سامر محمد ابو الخير، عفت سيد نصار، لطفي عبدالنبي السقعان، سميح انسي ساويرس. وعلي مقعد المرأة كل من: سحر عزت الهواري، ماجدة عباس الهلباوي،رحاب ممدوح امبابي. ولمنصب المحاسب القانوني للاتحاد كل من: سيف الله مصطفي حسين، 2محمد السيد موافي، محمد يحيي زغلول، أيمن أحمد رضوان هذه الاسماء التي ستطرح علي اعضاء الجمعية العمومية وعددهم 214 ناديا لاختيار المجلس الجديد الذي يتكون من رئيس وعشرة اعضاء بينهم سيدة من المرشحات الثلاث ويتم انتخاب مراقب حسابات ليكون عين الجمعية العمومية علي تصرفات مجلس الادارة. جبهتان متصارعتان الصراع علي مقاعد المجلس يدور بين جبهتين رئيسيتين الاولي كان يقودها هاني ابو ريدة والثانية كان يقودها محمد عبدالسلام وأعرب عدد من اعضاء الجبهة الثانية عن إستيائهم من استبعاد مرشحهم للرئاسة وكان لدي بعضهم نية لعدم خوض الانتخابات طالما ان عبدالسلام لم تتح له الفرصة لدخول الانتخابات ولذلك كان اصرارهم علي ان يقاضي اللجنة للعودة إلي المنافسة وهي تحمل لواء التجديد وطرح اسماء لم تدخل مجالس ادارة الاتحاد في أي فترات سابقة أما الاولي فمرجعيتها » الفيفا « حيث يؤكد اعضاؤها أن إبعاد قائدها ابوريدة لم يستند إلي اللائحة المعتمدة من الاتحاد الدولي. وتنتظر هذه الجبهة أن يرسل مجدي شمس الدين من السودان المعين من قبل » الفيفا « لمراقبة انتخابات الاتحاد المصري تقريره إلي زيوريخ ليتمد المسئولون في الاتحاد الدولي قرارهم النهائي. الاستبعاد بالانتخاب ويؤكد أبو ريدة أنه لايقبل ان يستبعد من ادارة اتحاد الكرة بقرار اداري مخالف للوائح التي اقرتها الجمعية العمومية ويرحب جدا ان يكون الاستبعاد من خلال عملية انتخابات نزيهة وشفافة. واعتبر ان اغتصاب حق الاندية في اختيار من يمثلها وفقا لما حددته من شروط في لائحة النظام الاساسي يمثل اساءة للكرة المصرية امام العالم كله. تدور في كواليس الاتحاد وخارجه وخلال الجولات التي تقوم بها كل جبهة من الجبهتين اسرار اتفاقات و مشاكل وصفقات، وهناك انباء عن انشقاق بعض المرشحين من كتلة معينة لينضموا إلي كتلة أخري. وحتي الآن يبقي في القائمة الأولي التي كان من المقرر ان يرأسها ابوريدة ولاتزال تراهن بقوة علي عودته كل من أحمد شوبير وأحمد مجاهد وايهاب لهيطة وحسن فريد وعصام عبدالفتاح وكرم كردي وسيف زاهر ومحمود الشامي ومجدي المتناوي وسحر الهواري. بشكل اساسي، وتعتمد هذه القائمة علي علاقات العديد منهم مع الاندية خاصة خلال الفترات التي عملوا فيها مع مجالس ادارات سابقة وتدعمهم من الخارج قوي كبري لها تأثيرات وكتل تصويتيه. وجوه جديدة أما الفريق الآخر الذي توحد وتألف خلف محمد عبد السلام فإنه يدخل بدعوي التنجديد ويؤكد انه يراهن علي حرص الجمعية العمومية علي التغيير واعطاء الفرصة لكوادر جديدة ومنهم من له باع وخبرة في ادارة الاندية، خاصة تلك التي لمعت في الفترة الاخيرة ومنها مصر للمقاصة ووادي دجلة والجونة. وتضم هذه القائمة بشكل اساسي المستشار سامر ابو الخير ومحمد الطويلة وسميح ساويرس و رحمي حجازي وخالد لطيف و لطفي السقعان وجمال عويس وهيرماس رضوان وكان بين اعضائها ماجد سامي رئيس نادي وادي دجلة الذي استبعد ولم يطعن علي قرار ابعاده وقرر عدم الدخول في دوامة الانتخابات وكذلك ابراهيم حسن نجم الاهلي والزمالك والمنتخب الذي أكد ان المناخ فاسد ولن يستمر في الطعون وانه كان يرغب في العمل لإصلاح المسار ولكنه وجد أن الظروف غير متاحة. وبعيدا عن الجولات والكتل التصويتية في وجه بحري والصعيد وارتباط العديد من المناطق مع جبهة بعينها علي حساب أخري والاتفاقات علي شكل العلاقة مع هذه الاندية وقدر الاستفادة التي ستتحقق لها من جراء هذه المساندة، فإن التربيط علي المناصب الرئيسية في المجلس الجديد يستهدف وضع السلطة بشكل كامل في يد الاعمدة الرئيسية بكل جبهة تحسبا لدخول مرشحين من الجبهة الاخري. بدون رئيس ويعتمد انصار ابو ريدة علي وجود أحمد شوبير كنائب لرئيس الاتحاد وسيكون سامر ابو الخير ابرز المرشحين لمنصب نائب الرئيس اذا ماكانت الاغلبية من قائمة عبد السلام. وبالطبع لن يخلو أي مجلس من مقعد لهاني ابو ريدة حتي لو لم يلغ قرار استبعاده لانه بحكم منصبه في الفيفا ووفقا للوائح المصرية يكون وجود أي عضو في الاتحاد الدولي للعبة الزاما علي الاتحاد، وهو مايجعل هناك حالة من الترصد داخل أي مجلس، وقد تكون الانتخابات الداخلية في صالح القائمة الاولي، إذا ماخلا منصب الرئيس حيث تشترط اللوائح حصول المرشح للرئاسة علي نصف عدد اعضاء الحضور في الجمعية العمومية بالاضافة الي صوت واحد علي الاقل واذا لم يحصل علي هذه النسبة القانونية لايحق له الفوز بالرئاسة التي تبقي خالية إلي اول اجتماع للجمعية العمومية ومن هنا يختار اعضاء المجلس الجديد من بينهم من يقوم بأعمال الرئيس وقد يكون ممثل الفيفا! السيناريوهات كثيرة وغامضة والايام القادمة تحمل الكثير من المفاجآت.