أيام قليلة ويحسم منصب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي حيث شهدت الساعات الماضية داخل الجبلاية كواليس وشد وجذب كفه شوقي غريب المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر هوالاقرب للقيادة الفنية بعد جدل حسمة هاني ابو ريدة لصالح صديقة المقرب بكلمة واحدة وهي »انظروا للتاريخ«، وذلك بعد أن انحصرت المنافسة بين شوقي غريب وضياء السيد وأحمد حسام ميدو طلعت يوسف وطارق العشري، وحتي طرحت بعض أسماء المدربين الاجانب ، لتكرار تجربة كوبر بالتأهل للمونديال، واستغلال أسم المدرب الاجنبي في زيادة الاهتمام الاعلامي العالمي بالجبلاية كما اقنرحت الشركة الراعية، ولكن هذا المقترح لم يلقي قبول كبير، نظرا لكم المدربين الوطنيين الحالي الخاليين شغل. وقد واجهه مقترح حازم إمام الثعلب الصغير عضو المجلس معارضة قوية من زميليه أحمد مجاهد ومجدي عبدالغني، حيث رشح حازم امام عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة لاسامة نبية المدرب العام لمنتخب مصر، لقيادة المنتخب الأوليمبي الفترة المقبلة وخاصة أنه أثبت قدراته بشكل جيد مع المنتخب الأول، علي أن يستمر في عمله مع اتحاد الكرة من خلال قيادة المنتخب الاوليمبي بعد نهاية مشوار المنتخب الأول في كأس العالم، خاصة أن عقد الجهازالفني بالكامل سينتهي بنهاية مباريات المنتخب في المونديال، إلا أن هذا الأمر عارضه مجاهد وعبدالغني مؤكدين أن نبيه سيواجة أزمة كبيرة وهي عدم توافر الوقت والتفرغ في ظل الاستعداد للمونديال، وهوالأمر الذي قد يؤثر سلبا علي الاستعدادات المؤهلة لأوليمبياد طوكيو. طرق الاستيعاد وبحثا عن اسناد المهمة لشخص بعينه طالب هاني ابو ريدة رئيس مجلس الادارة خلال الجلسة وضع تصور للتاريخ وخبرات لكل مرشح وهوماتسبب في خروج مؤمن سليمان، من الحسابات بسبب تعثرة مع مصر المقاصة، وعدم تحقيقة نجاح قاطع في التجارب التي خاضها مع الزمالك وسموحة. لياتي شوقي غريب كما خطط ابو ريدة في مقدمة الجميع حيث حقق المركز الثالث في مونديال الشباب بالأرجنتين 2001 وهوأفضل مركز للكرة المصرية و أخرج جيل جديد للكرة المصرية أمثال محمد شوقي وحسام غالي ورضا شحاته، ومحمد اليماني، وأحمد حسام ميدو وأحمد ابو مسلم، وجمال حمزة، ومحمد عبد الواحد، ومحمد عبد الله ومحمد محسن ابوجريشة، ثم تواجد مع الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة حسن شحاتة في الفترة من 2005 حتي 2012 والتي شهدت تحقيق المنتخب للثلاثية التاريخية في كأس الأمم الإفريقية وقاد المنتخب الأول في الفترة الانتقالية بين الأمريكي برادلي والارجنتيني هيكتور كوبر. وبالنظر لتاريخ ضياء السيد نجد أنه وصل نهائيات كأس العالم للشباب بكولومبيا 2011، وتواجد في الجهازالفني للأمريكي براد لي الذي لم يتأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 ونهائيات مونديال 2014. وجاء ميدو وطارق مصطفي في ذيل القائمة وأبعد من الاختيار لن المجلس اشترط ألا يكون المرشح يقود أي فريق بحجة أن الجبلاية لايريد هز أي فريق فنيا برحيل مدربه، برغم أن ميدو مهدد في وادي دجلة لتراجع النتائج.. إلي جانب أن هذا الشرط أبعد أيضا إيهاب جلال بعد توليه إنبي، عماد النحاس لقيادته الرجاء، ومدربين أصحاب كفاءات آخرين. بينما أبعد طارق مصطفي نجم الزمالك السابق والمدير الفني السابق للعروبة الإماراتي والدفاع الجديدي المغربي انه لايمتلك تاريخ في قيادة المنتخبات، أو الفرق المصرية وكان اخر عهده بالكرة المصرية عمله في منصب المدرب العام للزمالك تحت القيادة الفنية للبرازيلي باكيتا. شائعات وبلاك ليست وبرغم ترديد أخبار عن مفاوضة طلعت يوسف مدرب الاهلي الليبي، واشاعة رفضة تولي المسئولية لافساح الطريق للاسم المحظوظ، نفي طلعت يوسف دخول أحد من مسئولي الجبلاية في أي حديث من قريب أوبعيد بشان المنتخب الاوليمبي، مؤكدا أنها مهمة وطنية لايرفضها أي عاقل. نفس الأمر انطبق علي طارق العشري الذي فضل الرحيل عن إنبي لان الأمور فشلت معه مرة أخري، وبرغم فوزه بكأس مصر والسوبر المحلي، وتحقيق نتائج قوية أمام الكبار مثل الاهلي والزمالك مع أكثر من فريق بالدوري الا أن هذا لم يشفع له، وطبعا هاني رمزي وضع في «البلاك ليست» بسبب تدخلات أحمد مجاهد، وعدم الاهتمام بمنتخب المحليين الذي اقيل منه بشكل شيء للغاية.