لم يتوقع الأهلاوية أن يظهر الفريق بمستوي يبين أن لاعبيه »خايفين» من الترجي رغم التقدم بهدف في الشوط الأول بركلة جزاء عن طرق عبدالله السعيد عقب عرقلة وليد أزارو داخل منطقة الجزاء بعد أول عشر دقائق ولكن تراجع اللاعبين للدفاع بشكل غريب جعل الترجي يحرز الهدف الأول له من أخطاء دفاعية لعدم التمركز الجيد وتراجع مستوي شريف اكرامي الذي يتحمل جزء من مسئولية الهدف الأول. خطأ كوميدي مع ضغط الأهلي في الشوط الأول توقع الجميع ان الفريق الأمر سيكشر عن اينابه مع بداية الشوط الثاني ولكن بخطأ ساذج وقاتل من شريف اكرامي وضع به الأهلي في ورطة حقيقية بالفعل بعدما فشل في الامساك بالكرة التي تم تسديدها علي مرماه من ركلة حرة مباشرة وسط ذهول الحارس واللاعبين والمنافس علي الطريقة الكوميدية التي دخلت بها الكرة المرمي. توقيت الهدف كان قاتلاً لأن الأهلي أصبح مطالباً بإدراك التعادل بعد ان كان الهدف هو احراز التقدم، وبالمناسبة كاد اكرامي يقتل الاهلاوية مرة ثانية مع نهاية اللقاء عندما سقطت منه كرة أيضاً وقبل ان ينقض عليها مهاجم الترجي شتتها الدفاع الأهلاوي والتي كادت أن تحول الأمور لكارثة علي الحارس في برج العرب إلا العناية الألهية التي انقذت اكرامي من الفضيحة. خوف وبعيداً عن أخطاء اكرامي.. كان هناك خوف شديد من حسام البدري في المباراة وان كانت تغيراته في الشوط الثاني بالدفع بوليد سليمان وصالح جمعة وعماد متعب لها تأثير ايجابي للفريق الأحمروتساءل الأهلاوية لماذا لم يبدأ البدري اللقاء مثلما انهي به خاصة وأن سيطرة الأحمر كانت أخطر في الشوط الثاني والتي شهدت احراز هدف التعادل عن طريق وليد ازارو. ولم يدفع البدري بهشام محمد لاعب الوسط الذي تم قيده افريقيا رغم أجادة اللاعب في خط الوسط ولكن استبعاد المدير الفني له كان السبب قلة خبرة اللاعب وبالتالي فإنه لو خرج الأهلي من جولة الإياب فلن يكن هناك أي فائدة لقيد هشام محمد من الأساس وبالتالي عدم ثقة البدري في اللاعب دليل علي ضعف موقفه بقيده أفريقياً إلا اذا صح خطأه ودفع به في لقاء الإياب برادس السبت القادم. رعونة الرعونة في انهاء الهجمات الأخيرة علي مرمي المنافس لاتزال سلاح سلبي في الأهلي بعدما فشل اللاعبون في استغلال الفرص التي لاحت لهم أمام الترجي وترجمتها لأهداف وهو الأمر الذي يتكرر في مباريات الأهلي السابقة والتي لم يجد الجهاز الفني لحلول لها حتي الآن. هذه الأخطاء جعلت مهمة الأهلي صعبة للتعويض في رادس لحسم موقف الفريق من المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا.