فوجئت بحكشة صديقي يقول لي فرصة حنعملها أنا وأنت، ونقب علي وش الدنيا الأخيرة.. قلت له خير فيه إيه طمني؟! قال إن زوجته بهانة قالت له فيه دلوقتي موسم انتقال اللعيبة وكل نادي حيعمل قايمة للي حيستبعدوهم من الفريق.. قلت طيب يا حكشة احنا مالنا دوول حيستبعدوا لعيبة وحيشتروا جديد حنستفيد إيه بقي يا فالح. حكشة اسمع كلامي.. مراتي دي عُقر ومخها كله مكاسب وتعرف تجيب القرش من فم السبع.. مش فاهم يا حكشة فتّح مخك معايا.. احنا حنعمل شركة لشراء وبيع اللعيبة.. قلت طيب اللعيبة دي حنجبها من الصين برضه! يا راجل شغّل القفل اللي في دماغك.. اعمل إيه مفتاحه وقع مني! والله فرصة برضه ولعيبة الصين قطع غيارها رخيصة! بس يا منيل حنتعاقد مع اللعيبة اللي حتسبها الأندية ونسوقها لأندية أخري ونلعب في دماغ باقي اللعيبه ونعرض عليهم مبالغ كبيرة.. نخليهم يتمردوا علي أنديتهم وندخل نبيع وناخد عمولة علي كل راس. قلت له يبقي لازم نشغل في الشركة دي عدلي القيعي، وعبدالله جورج ودوول خبرة. لا.. دي مش شغلانة عايزة خبرة الفلوس هي اللي بتتكلم و»الزن علي الودان أمّر من السحر« وكل ما تزن علي ودن اللاعب بالفلوس رجله تقف عن اللعب! واحنا ممكن نفتح سكك مع المدربين والإداريين في الأندية عشان أكل العيش يحب الخفة. ازاي يعني.. يعني نكمل معاهم علي عمولة عن كل راس يصدروها لنا ويقولوا في تقريرهم انهم مش محتاجنهم، وعندنا بديل في مراكزهم.. وبكده نضمن حركة كبيرة للبيع والشراء وكمان نقول لهم علي لعيبة يطلبوهم منا لأنهم في حاجة ليهم.. وبكده نقبض من كل راس داخلة وخارجة! بس يا حُكشة ده حيبوظ الكورة.. يبوظ إيه هو فيه كورة.. ما الحال واقف والمدربين واللعيبة عايزين يقبضوا! ويا بخت من وفق راسين في الحلال! آه يا حُكشة نفسي نشتري الخطيب وفاروق جعفر ودوول حيعملوا سمعة كبيرة للمحل بتاعنا.. حُكشة استغرب وقال لأ دوول محترفين بره.. مش عارف بهانة رقعت بالصوت ليه!