هناك فرق بين لاعب يعيش لخدمه وطنه وبيت اخر يخدم جماعته.. فهذا هو محمد صلاح لاعب منتخب مصر وروما الايطالي يضرب مثلا جديد لحب الوطن والوطنية فبالرغم من أنه يقيم في أوروبا، ويحقق نجاحات كبيرة، إلا أنه لم ينس وطنه وقرر مساندته والتبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر فهذا ليس هوالتبرع الأول والأخير لخدمه وطنه الذي عاش وتربه من خيره فصلاح مشهور عنه تبرعاته المستمرة لإقامة مشروعات ومساعدة أهالي قريته بمحافظة الغربية حيث اطلق عليه الجميع صلاح الخير. القيمة ليست في تبرع محمد صلاح بالملايين الخمسة، أو أكثر أوأقل، ولكن القيمة بانتمائه الشديد لوطنه واعتزازه كونه مصريا أولا وأخيرا، وأن يكون سفيرا مشرفا لبلاده يرفع رأيتها في المحافل الرياضية الدولية وهويقدر الظروف التي تعيشها بلدة وحبه يحارب الارهابيين في سيناء ويحتاج لكل مليم لينتصر في حربه.. لم ينضم إلي الارهابيين ولم يتخذ وقتا سلبيا وكان مجاهدا مع بلاده بماله. موقف طريف بالقصر وسرد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، واقعة طريفة أثناء تواجده مع محمد صلاح لاعب منتخب مصر وروما الايطالي، في القصر الرئاسي لمقابلة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وهو أثناء دخوله مع محمد، للقصر الرئاسي كان يوجد أجانب منتظرين مقابلة رئيس الجمهورية وعندما شاهدوا اللاعب حزنوا جدا لأنهم تركوا هواتفهم في الخارج لعدم قدرتهم علي التقاط صور تذكارية مع اللاعب. وأضاف عبد العزيز، محمد صلاح، صاحب رسالة لمجتمعه داخل وخارج مصر، فهو خير سفير لمصر، وحرص علي مساعدة مجتمعه من خلال صندوق تحيا مصر، فهو شاب إيجابي. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال اللقاء الأهمية التي توليها الدولة للرياضة باعتبارها عاملا مهما في استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو مجالات مفيدة لهم ولوطنهم. وأشار الرئيس إلي الدور الذي يمارسه جميع لاعبي مصر بالخارج، باعتبار كل منهم سفيرا لوطنه ومسئولا عن نقل صورة مصر الحضارية إلي العالم، كما عبر الرئيس عن تقديره للنموذج الذي قدمه اللاعب الدولي محمد صلاح بالتبرع لصندوق » تحيا مصر» مشيرا إلي أهمية الدور الاجتماعي للرياضيين في تقديم القدوة الحسنة للمجتمع، ومساهمتهم في جهود التنمية المجتمعية التي تشهدها مصر خلال هذه المرحلة. نصيحة صلاح وقد سيطرت مقابلة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي مع محمد صلاح لاعب روما بمقر الرئاسة علي معسكر الفراعنة والذي يقام بالقاهرة، في إطار الأستعداد لكأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون في الفترة من 14 يناير حتي 5 فبراير المقبل. وفي حديثه مع نجوم المنتخب، طلب صلاح من زملائه التبرع لصندوق تحيا مصر، خاصة أنه يستخدم في الأعمال الخيرية ودعم بعض المشروعات الوطنية. إشادة عالمية أثار لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنجم فريق روما الايطالي محمد صلاح اهتماما واسعا من قبل الصحف المصرية والعربية والعالمية خاصة وأن هذا اللقاء جاء بدعوة من الرئيس السيسي لنجم كرة القدم المصري وأشادت صحيفة » الميساجرو» الايطالية بهذا اللقاء خاصة وأن هذه هي المرة الأولي التي يدعو فيها الرئيس السيسي رياضي لمقابلته بشكل خاص وليس مع باقي الفريق وهوما اعتبرته الصحف الايطالية وخاصة الموالية لفريق روما شئ مميز لمهاجم فريق العاصمة الايطالية. غاوي خير وسبق ل محمد صلاح أن تبرع لإنشاء وحدة حضانات أطفال بقرية » نجريج» مسقط رأسه وكذلك وحدة إسعاف، وأوضح والده صلاح غالي وقتها، أن ابنه يعشق مدينة بسيون، وأن مافعله هو أقل واجب مع أبناء مدينته التي يديم لها بالفضل في ظهوره الأول، رافضا الإفصاح عن القيمة المادية للتبرع كما أكد والده صلاح غالي أن علاقة ابنه بأهالي القرية علاقة قوية جدا، كما أن اللاعب حريص كل الحرص علي تقديم المساعدات لأهالي قريته. وفي شهر مايو الماضي تبرع محمد صلاح بانشاء معهد أزهري إعدادي في قريته نجريج بمدينة بسيون علي مساحة 1500 متر، وساهم صلاح بكل مصاريف إنشاء المعهد الأزهري وتجهيزه، وذلك كخدمة من اللاعب لأهالي قريته التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، كما تبرع اللاعب الدولي لبناء مدرسة للتعليم الآساسي بقرية نجريج، كمحاولة منه لمساعدة أهالي قريته ودعم أطفال القرية بتكاليف المدرسة بالكامل صلاح ليس مشهور في وطنه فقط بعمل الخير ولكن أينما حل يحل الخير معه فهو مشهور ايضا بعمل الخير في بلاد الغرب فنجم منتخب مصر قد تبرع من قبل و 60 ألف يورو لتحسين المساجد في مدينة فلورنسا الايطالية التي كان يقيم بها وقت لعبة في فيورنتينا. هذا الأمر دفع صحيفة » كالتشيو نيوز» عمل تقرير حول أعمال الخير التي يقوم بها صلاح.