قلق شديد، وحالة رعب يمر بها محمود طاهر رئيس مجلس إدارة الأهلي وأعضاء معسكره كامل زاهر أمين الصندوق، والأعضاء محمد عبدالوهاب وعماد وحيد ومروان هيثم ومهند مجدي قبل عقد اجتماع الجمعية العمومية العادية المحدد لها مارس الجاري، بسبب المناخ الذي يحيط بالمجلس الأحمر، والتخبط الشديد فيه، من حل بالقضاء، ثم تعيين، ثم رفض أقل من نصف المجلس التعيين، والحشد الذي ينظم لسحب الثقة من مجلس طاهر خلال أعمال الجمعية العمومية المرتقبة . ورصد معسكر طاهر تحركات قوية من جاتب المعارضة، عبر صفحات مختلفة علي مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام أنواع الاتصالات مثل الواتس آب لإعطاء التعليمات، والتي كان آخرها أهمية تجديد الاشتراك السنوي قبل 9 مارس ليحق لهم التصويت في الجمعية العمومية، وإسقاط مجلس طاهر عن طريق رفض الميزانية العمومية . خطة عمل أمام هذه التحركات وضع معسكر طاهر خطة عمل ليل نهار خلال الأيام القادمة، لإبراز أعمال المجلس من خلال جولات في فروع الأهلي الثلاثة حيث قام طاهر فعلاً بجولة تفقدية داخل فرع النادي بالشيخ زايد لمتابعة سريان الأعمال الجارية هناك وللاطمئنان علي إتمام المنشآت الجديدة وتسليمها في موعدها المحدد وفقاً لبرنامجها الزمني والتي يجري العمل بها حالياً لخدمة الأعضاء وتلبية احتياجاتهم في ظل الإقبال الكبير علي العضويات الجديدة . كما حرص رئيس النادي علي تفقد المسجد الذي تم افتتاحه وكذلك التوسعات التي تمت في الجراچ وملاعب الناشئين والأكاديميات والحدائق . خطة المنشآت وسعي طاهر للوقوف مع أعضاء النادي، والتأكيد علي أن المجلس لا يدخر جهداً من أجل خدمتهم، والانتهاء من المشأت الجديدة في موعدها، وتوفير جميع مطالب الأعضاء قبل الموسم الصيفي حتي يسعد عضو النادي سواء في المقر الرئيسي بالجزيرة أو في فرعيه بمدينة نصر والشيخ زايد بالخدمة التي تليق به وبحجم المنشآت التي تلبي جميع احتياجاته. كما يستقوي طاهر بموقف فريق كرة القدم الجديد وتربعه علي قمة الدوري الممتاز، بعد أن استفاق من غفوته، وهو ما استغلته المعارضة من قبل في التجييش ضد مجلس طاهر، خاصة أن حسم أي انتخابات أو جمعية عمومية في الأهلي يحسمه الموقف الذي عليه فريق الكرة بعيداً عن أي إنجازات إنشائية أو معمارية في القلعة الحمراء.