بعد أن كان أولياء الأمور يشجعون أبنائهم علي ممارسة الرياضة بجانب الاهتمام بالتعليم سيكون إلغاء الحافز الرياضي عن البطولات المحلية وبعض قرارات اتحاد كرة القدم حافزا لأولياء الأمور للضغط علي أبنائهم بالتركيز علي الدراسة وعدم الاهتمام بالرياضة فهل يري أعضاء اتحاد الكرة أن التعليم ليس له أهمية بالنسبة للاعب كرة القدم. محمد محمود العطار لاعب ضمن لاعبي فريق انبي للشباب الذين وقع عليهم ضررا كبيرا بسبب موقف اتحاد الكرة الذي أبعده عن كلية الاعلام التي كان يتمني أن يلتحق بها بجانب تفوقه الرياضي الي كلية التجارة التي ينتظم في الدراسة بها هذا العام بسبب نسبة ال4% التي كان من المفترض أن يحصل عليها هو وزملائه. البطولة ضاعت في الموسم الماضي تصدر فريق انبي دوري الجمهورية وقبل انتهاء الدول الأول بأربع مباريات وبعد مذبحة الدفاع الجوي فبراير 2015 تم ايقاف الدوري وبعد فترة تم ارسال فاكس من اتحاد الكرة لنادي انبي يفيد باستكمال الدوري وبالفعل أكمل فريق انبي مباريات الدور الأول وأنهاه متصدر للدوري، ولكن بعد تقديم ناديا الأهلي والزمالك التماسا والضغط علي اتحاد الكرة تم الغاء المسابقة بعد أن تم ارسال فاكس بجدول المباريات المؤجلة للأندية. الأمل الوحيد يقول العطار فمن المسئول عن وقت اللاعبين الضائع في التمارين للاستمرار وبذلك أكبر مجهود لديهم للحصول علي الحافز الرياضي ليساعدهم في التفوق الرياضي والعلمي الذي ينتج لنا بطل رياضي مثقف يفيد بلده في مجاله وما رد فعل لأولياء الأمور التي وافقت علي ممارسة أبنائهم للرياضة وشجعتهم عليها بعد ذلك. مجهود عام وعند مطالبة لاعبي انبي للشباب من اتحاد الكرة بمنحهم الحافز الرياضي فوجئنا بأن الاتحاد يريد من أولياء الأمور أن يجمع موافقات باقي أندية الدوري لاعتماد دوري 2014/2015 طبقا لآخر ترتيب لجدول الدور الأول وهو الأمر المنوط به اتحاد الكرة وليس اللاعبين وأولياء الأمور مما أضاع عليه مجهود عام كامل بالانتظام في التدريبات علي حساب الاستقطاع من وقت الدراسة، فهل يعقل أن نقوم نحن بدور اتحاد الكرة وهل نستطيع أن نقنع أي نادي باعتماد نتيجة بطولة لم يكن متصدرها. حتي الامتحانات واستكمالا للحرب التي لا نعلم هل هي موجها للتعلم أم علي الرياضة يقوم أعضاء اتحاد الكرة هذاالعام وخلافا لما كان متبع من قبل في كل الاتحادات الرياضية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بايقاف الأنشطة الرياضية للشباب خلال فترة الامتحانات وهو ما تم في بعض الاتحادات بالفعل خرج علينا اتحاد الكرة بنظام جديد وهو استئناف النشاط واقامة مباريات الدوري خلال امتحانات منتصف العام وفي وقت يتعارض مع ساعات الامتحانات وهو الثالثة عصرا فهل من المطلوب أن يقوم اللاعبين بالاختيار أما الامتحان أو ممارسة الرياضة فبدلا من تشجيع اتحاد الكرة للاعبين علي الحصول علي شهادات علمية تساعدهم في حياتهم والاحتراف أن أتيحت لهم الفرصة لذلك فهل من الأفضل أن يكون لاعب الكرة جاهل أم لاعب مثقف يستطيع أن يحترف في أي الدوريات الأوروبية. نداء الي علام ويتساءل لاعب انبي ما المقصود من قرار اتحاد الكرة باستكمال المباريات في أوقات الامتحانات هل تشجيع اللاعبين علي التركيز في ممارسة كرة القدم فقط مع عدم النظر الي التعليم أم أن اتحاد الكرة لا يعلم شيء عن مواعيد هذا العام ولو حتي بمراعاة تأخير مواعيد المباريات لتقام مساء حتي يتمكن من يريد أن يؤدي امتحانه صباحا ثم يذهب لتأدية رياضته المفضلة ولعب المباريات مساء، فما المطلوب من اللاعبين بعد هذه القرارات الغريبة ترك التعليم عدم ممارسة الرياضة؟. ويتوجه اللاعب الصاعد بنداء الي جمال علام رئيس اتحاد الكرة ومجلس الادارة يقول لهم نحن مثل أبناءكم ويتمني أن تراعوا باقي اللاعبين الشباب، نحن انتهي أملنا في الحافز الرياضي ولكن الفرق الصاعدة تحتاج للمساندة، وأكد أنه كله ثقة انهم سيراعوا ظروف امتحاناتهم إذا ما وصلهم صوتهم.