يدخل لاعبو الاهلي في اختبار جد صعب بعد غد الخميس، عندما يتصادمون مع الزمالك بطل الدوري والكأس علي السوبر المصري في دولة الامارات العربية الشقيقة.. ليس للاعبي الاهلي أي خيار سوي الفوز بالكأس، وتحقيق المصالحة مع جماهيرهم التي هتفت ضدهم خلال مباراة النكسة أمام اورلاندو براتس "عايزين شوية رجولة.. والعب بقي با عم خلي عندك دم "جاء هذا قبل ان يعيد فتحي مبروك المدير الفني المطاح به بقوله :"هناك مؤامرة سوف اكشف عنها لو اتيح لي الوقت ". حاول عبدالعزيز عبدالشافي -زيزو- المدير الفني المكلف مؤقتاً، والمشرف العام علي قطاع الكرة ان يعيد إلي لاعبي الأهلي حيويتهم، وتركيزهم، بعد أن قام بدور الطبيب النفسي والأب، وأخيراً المدرب لاخراجهم من حاله اللاوعي التي دخلوا فيها. عودة القيادة صفوف الاهلي أستعادت كثيرا من حيويتها بعودة الثنائي وليد سليمان و حسام غالي الذي كان لغيابهما عن لقاءي اورلاندو اكبر اثر في الخروج من الكونفدرالية. كما استقوي دفاع الفريق آخرين بالثنائي الدولي رامي ربيعة وأحمد حجازي، بعد الانتهاء من مشكلة محمد ناجي جدو و شريف عبدالفضيل . عكف زيزو و مساعده محمد عبدالعظيم "عظيمة" علي علاج الكوارث التي اطاحت بالفريق من كل البطولات المحلية و الافريقية، وخرج بخفي حنين، آملين في قص شريط الموسم الجديد بالسوبر لفتح الشهية، و استعادة الثقة وروح الفانلة الحمراء المسروقة . زيزو أكد للاعبي الاهلي أن هذه المباراة تحمل شعار "نكون او لا نكون" وانها بطاقة تعارف مع المدرب الجديد - جوزيه بيسيرو- و اعادة الثقة المفقودة فيهم من جماهير واعضاء القلعة الحمراء . يستعين زيزو و عظيمة بجماهير الاهلي الوفية في ربوع المعمورة، لدعم الفريق، معترفين بأن الجماهير شربت المر من اللاعبين، وتحملت دلعهم، واستهتارهم، وطمعهم،متسلحين بأن جمهور الاهلي العظيم يعرف متي يقف في ظهر فريقه، و متي يحاسب المقصر.