رفعت الدورة التنشيطية - التي ينظمها نادي الزرقا علي كأس المرحوم رفعت الفناجيلي نجم الأهلي ومنتخب مصر وتشارك فيها 8 أندية تم تقسيمها إلي مجموعتين - أسهم مدربين وكانت سببا في إقالة البعض . في المجموعة الأولي كان صابر عيد المدير الفني لنادي صيد المحلة أول الضحايا بعد خسارته أمام بني عبيد بهدف الوافد الجديد محمد أمجد وتم التعاقد مع محمد فايز الذي شاهد المباراة من مقاعد المشاهدين ثم قاد فايز تدريبات فريقه في اليوم التالي مباشرة استعدادا لمباراة الزرقا. في نفس الوقت رفعت المباراة من أسهم الدكتور ماهر عبد الحليم قائد بني عبيد بعد أن أصبح أول فريق يصل إلي الدور قبل النهائي خاصة بعد التعادل السلبي أمام الزرقا وبعد انسحاب اتحاد السنبلاوين للاعتراض علي التحكيم في مباراته أمام الصيد وهي المباراة التي شهدت استقالة حمدي أبوراضي المدير الفني لاتحاد السنبلاوين بعد نهايتها. ويجري السنبلاوين اتفاقا مبدئيا مع طارق محجوب الذي شاهد اللقاء الودي للفريق أمام منية سمنود وانتهي لصالح الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف. ويترقب المسئولون الرد النهائي من محجوب لقبول المهمة من عدمه ويتردد ان حامد فهيم نجم المنصورة السابق تولي المسئولية الفنية للسنبلاوين. استقالة علاء إبراهيم بينما لم تشهد المجموعة الثانية سوي إستقالة وحيدة وكانت من علاء إبراهيم رغم بنائه فريقا قويا وتعاقد مع لاعبين مميزين مثل محمد طه ومحمود جمعة ومحمد السيد( الدشة) ونصرمحمد نصر وأحمد مخلوف ومحمد يسري وغيرهم وحقق الفريق نتائج طيبة بالتعادل مع دمياط بعشرة لاعبين والفوز علي الرباط والأنوار وعلمت »أخبار الرياضة »أن سبب الاستقالة وجود عرض مغر أمام المدير الفني بالاضافة إلي ضعف الامكانيات المادية لنادي دكرنس وكانت هناك مفاوضات من نادي كفر الشيخ. هتاف ضد دمياط كذلك شهدت الدورة هتاف جماهير نادي دمياط ضد محمد أبو جنبة رئيس النادي ومجلس إدارته بعد التعادل الثاني للفريق أمام كهرباء طلخا رغم الأداء الطيب للفريق بقيادة أيمن حواس وكان الأقرب لتحقيق الفوز خاصة وهو يلعب بعشرة لاعبين من بداية الشوط الثاني وهو الفريق الأقرب للوصول للدور الثاني في حالة تحقيق الفوز علي الرباط والأنوار وارتفعت أسهم طه عبد الجليل المدير الفني المحترم لكهرباء طلخا الذي جمع خمس نقاط من مباراتين وصنع فريقا جيدا بإمكانيات ضعيفة. فيما تنعم أندية الزرقا بقيادة عبد اللطيف الدوماني والرباط والأنوار نظرا لإمكانياته الضعيفة وبني عبيد بالاستقرار.