أما المنتخب الإسباني بطل أوروبا فيلتقي نظيره السلوفاكي متصدر المجموعة الثالثة، في أوفيدو السبت المقبل بهدف الثأر للهزيمة أمامه 1 - 2 في سلوفاكيا في أكتوبر الماضي. ويعد المنتخب السلوفاكي، الذي يلتقي أوكرانيا يوم الثلاثاء المقبل، من الفرق المرشحة لحسم تأهلها إلي النهائيات خلال الأسبوع المقبل. ويعود خوان ماتا ودييجو كوستا إلى صفوف المنتخب الإسباني في مباراتيه أمام سلوفاكيا ومقدونيا، بعد أن استبعدا من قائمة الفريق في أغلب فترات الموسم الماضي. وقال المدرب المخضرم فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني: »ماتا وكوستا لاعبان مهمان بالنسبة لنا... هاتان المباراتان تحملان أهمية كبيرة، إنها ست نقاط حاسمة«. ويعد حارس المرمى ديفيد دي خيا مصدر القلق الوحيد لدل بوسكي، بعدما فشلت صفقة انتقال الحارس من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد الإسباني في اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات بسبب تأخر وصول وثائق إلى رابطة أندية المحترفين بإسبانيا. وعلى دل بوسكي الاختيار من بين دي خيا، الذي لم يلعب أي مباراة رسمية هذا الموسم حتى الآن تحت قيادة لويس فان جال مدرب مانشستر، والمخضرم إيكر كاسياس الذي رحل عن ريال مدريد وانضم لبورتو البرتغالي في يوليو الماضي