بالرغم من أنه يتبقي حوالي الشهر علي اسدال الستار علي بطولة هذا الموسم، التي استمرت احد عشر شهرا، مسجلة رقما قياسيا لم يشهده أي دوري من قبل في جميع أنحاء العالم.. فان حسم اللقب قد يتم سريعا أو يستمر حتي النفس الأخير وأكتب هذا العمود قبل انطلاق مباراتي الأهلي مع المصري والزمالك مع الاسماعيلي- ولاشك ان الزمالك هو الأقرب للبطولة، ويحتاج الأهلي الي معجزة ليفوز بالبطولة ويحافظ علي لقبه للمرة التاسعة علي التوالي والثامنة والثلاثين في تاريخه.. وقبل مباراتي الأمس فان الزمالك يحتاج الي سبع نقاط ليحسم اللقب، سواء بالنقاط التي سيحرزها أو تلك التي سيخسرها الأهلي. وتعالوا نضع كل الاحتمالات التي يمكن ان تكون قد حدثت مساء الاثنين.. فإذا كان الزمالك قد فاز والأهلي فاز، يحصل الزمالك علي ثلاث نقاط، أما إذا تعادل الأهلي فيحصل الزمالك علي خمس نقاط، وإذا خسر الأهلي يحصل الزمالك علي ست نقاط.. واذا تعادل الزمالك وفاز الأهلي يحصل الزمالك علي نقطة واحدة، فاذا كان الأهلي قد تعادل يحصل الزمالك علي ثلاث نقاط، فإذا كان الأهلي قد خسر يحصل الزمالك علي أربع نقاط.. أما في حالة ما إذا كان الزمالك قد خسر وفاز الأهلي، لايحصل الزمالك علي أي نقطة، وفي حالة تعادل الأهلي يحصل الزمالك علي نقطتين، وفي حالة خسارة الأهلي يحصل الزمالك علي ثلاث نقاط.. وبالطبع فإنه عندما يكون هذا العدد من »أخبار الرياضة» بين أيديكم، فإنكم ستكونون قد عرفتم نتيجة المباراتين، واحسبوها. مع أن الزمالك هو الأقرب للفوز بالدوري -كما شرحت- إلا أن »عقدة الأهلي» مازالت تتحكم في تصرفات وتصريحات المحامي رئيس الزمالك، والذي تزيد نسبة كلامه عن الأهلي عن نسبة كلامه عن ناديه.. ومع ان الأهلي لايصدر منه أي كلام عن الزمالك، إلا أنه يصف الأهلي بالارهاب.. ومؤخرا خرج علينا ثائرا وهو يقسم بالله العظيم ان الأهلي لن يفوز بالدوري، وهذا يعني ان هدفه الأساسي ورغبته الدفينة هما خسارة الأهلي قبل ان يكونا فوز فريقه بالدوري.. وهذا يؤكد ان الأهلي أصبح عقدة كامنة لرئيس الزمالك.. وسيظل كذلك. علاء وحيد المتحدث الرسمي للنادي الاسماعيلي -كما يقدم نفسه- خرج محذرا ومتوعدا ومهددا قبل مباراة ناديه مع الزمالك، بان من سيتهم الاسماعيلي بتفويت المباراة سوف تتم مقاضاته.. فلماذا يقول ذلك قبل المباراة؟.. وهل عرف مقدما بخسارة الاسماعيلي؟.. ام ان »اللي علي راسه بطحة؟.. وبصراحة هذا التصريح أساء للاسماعيلي!!