يعود اليوم وغدا قطار الدوري للانطلاق من جديد في محطته ال34 والتي تعد الفاصلة والحاسمه في تحديد ملامح الفرق التي سوف تودع الدوري ، والفرق التي سوف تقترب بدرجة كبيرة من الدخول الي المربع الذهبي . يعود الدوري بعد مشاركة عدد كبير من اللاعبين مع منتخب مصر في مباراة تنزانيا الهامه في انطلاق مشوار تصفيات كأس الامم الافريقية، وبعد صعود كلا من الاهلي والزمالك الي دوري المجموعات في كأس الكونفدرالية الافريقية، ومشاركة سموحه ولأول مرة في دوري المجموعات في دوري ابطال افريقيا، مما يزيد من قوة وحماس مباريات الدوري، في محاولة كل فريق لاثبات ذات، مع محاوله البعض الهروب من شبح الهبوط بعد تأكد هبوط النصر والاسيوطي ودمنهور، وانتظار صاحبا البطاقتين الاخريتين والتي يسعي للنجاه من الحصول عليهما اكثر من فريق . ينطلق قطار الدوري حاملا العديد من الملامح ابرزها غياب طارق العشري المدير الفني لانبي وتوقيعه علي عقد تدريب فريق الشعب الاماراتي ، وتركه انبي في حالة يرثي لها ، وهو الذي ظل ينافس علي قمه الدوري الي ان تراجع الي المركز الثاني ، واصبح شديد الصعوبة عليه التمسك به ايضا بعد صحوة الاهلي الذي بدأ في الانطلاق لاحتلال هذا المركز والاقتراب من القمه رغم فارق النقاط الكبير الذي يفرق بينه وبين الزمالك المتربع والمتفرد بالقمه وبفارق 7 نقاط كاملة عن اقرب منافسية ويشهد اليوم الثلاثاء اقامه مباريات، الجونة وبتروجيت، والداخلية والاتحاد، وسموحة وادي دجلة، وطلائع الجيش والرجاء، وحرس الحدود واتحاد الشرطة، والمقاولون والاسيوطي، والنصرالإسماعيلي، فيما تقام غدا مباراة مصر المقاصة والأهلي ،والمصري وإنبي والزمالك مع العاب دمنهور طوق النجاة يسعي الجونه من خلال مباراته امام بتروجيت النجاة والابتعاد عن المنطقة الخطرة والتي يقبع فيها برصيد 40 نقطه ودخولة مع الداخلية والرجاء لمعركة شديدة للهروب من الهبوط، ويستغل الجونه اقامه المباراة علي ملعبه وتعادله في اخر مباراة امام الزمالك، فيما يحاول بتروجيت صاحب ال47 نقطه الدفاع عن هيبته وسط الاندية بعد تعرضة لهزة ثقيلة هي الاكبر له هذا الموسم علي يد المقاصة 6/3 ويأمل رمضان السيد المدير الفني لبتروجيت في الخروج من تلك الكبوة والفوز للوصول الي النقطه 50 والتي تدفع به لتخطي اكثر من مركز في الدوري ، في حين يعتبر الالماني تسوبيل ان المباراة بالنسبة له حياة او موت ، ولا طريق امام الا الفوز بنقاط المباراة الثلاث اذا ما ارد البقاء في دوري الاضواء . هروب وصحوة رغم ان الاتحاد يمتلك في 44 نقطه ويدخل المباراة في ظل وجود ازمات طاحنه ومحاولات تمرد للاعبيه الا ان حسام حسن بذل جهدا خارقا لاحتواء الازمات ، ويدخل المباراة معتبرا ان نقاطها كافية للابتعاد عن المنطقة الخطر، وهو يدخل مباراة الداخلية بالقاهرة ويدرك الموقف الصعب له، وانه سيقاتل قتالا شرسا من أجل الفوز والحصول علي نقاط المباراة الثلاث، لوجود في المنطقة الخطرة، حيث أن نقاط الداحلية ال38 لا تكفي للهروب من شبح الهبوط، وهو ما يسعي الي تحقيقة علاء عبد العال المدير الفني للداخلية، والذي يسعي جاهدا لاحداث صحوه لفريقه مثل اطلاقته في بداية المسابقة، وكان ينعم بالمنطقة الدافئة، ومع ادراك المدير الفني للداخلية بأن توقيع ابرز لاعبيه تمساح وحسام باولو لسموحه كان احد الاسباب لتراجع النتائج، بالاضافة الي مطاردة عدد من الاندية للاعبيه للانتقال اليها، الا أنه لا يزال متمسكا بالامل في البقاء معتبر ان الفوز علي الاتحاد هي البداية لرحلة الانقاذ . بطولة خاصة ورغم الصحوة المفاجئة لسموحه بعد تعثره واقترابه من المنطقة الخطرة، ونجاح حلمي طولان المدير الفني الي بث روح القتال في نفوس لاعبيه مستغلا وصولهم الي دوري المجموعات في دوري ابطال افريقيا، كانت الصحوة المحلية، الا أن النقاط ال43 التي يمتلكها غير كافية ويعتبر استضافته اليوم لوادي دجلة بالاسكندرية فرصة للفوز عليه والابتعاد عن المنطقة الخطرة، في حين يعتبر حمادة صدقي المدير الفني لدجلة ان المباراة بالنسبة له بطولة خاصة، ويسعي للفوز علي فريقه القديم والوصول الي النقطه 52 للدخول الي المربع الذهبي ، ويكون اكبر رد عملي عن الاستغناء عنه من سموحه، وان الدخول الي المربع الذهبي سيكون من خلال نقاط سموحه الثلاث . تقرير المصير مباراة الطلائع والرجاء يمكن ان تكون مباراة حياة أو موت بالنسبة للرجاء ، واثبات ذات للطلائع، فالرجاء عمليا هو اقرب الفرق للهبوط برصيد نقاطه ال35، وان الفوز علي الطلائع يبعده خطوة كبير، وان الهزيمه يقضي علي جزء كبير من اماله والتي تجددت بعد الصحوة الكبيرة التي حصل عليها منذ تولي محمد عمر المسئولية الفنية، الا ان الطلائع وهو يلعب علي ملعبه لن يكون صيدا سهلا ، ويسعي للفوز للحصول علي النقطة 48 والتي من الممكن ان تمكنه من الاقتراب خطوه من المربع الذهبي . مباراة خاصة ارتدي الحرس في اخر مبارياته قفاز الاجادة، ونجح عبد الحميد بسيوني المدير الفني ان ينجو بفريقه وباعجوبه من الدخول للمنطقة الخطرة، وسبحان مغير الاحول، حيث نجح الحرس في الدخول الي المنطقة الامنه ب45 نقطه، في ظل تراجع الشرطة الغريب في اخر مبارياته وتوقف رصيدة عند 44 نقطه ، وان الفوز في هذه المباراة سوف يدفع بالفائز اكثر من مركز، وهو ما يسعي اليه الفريقين مع ادارك الشرطة بأنه يلعب المباراة خارج ملعبه، الا انه متمسك بالعودة للقاهرة بالنقاط الثلاث او بنقطه واحده علي اقل تقدير . لقاء للشهرة اعتبر المعلم حسن شحاته المدير الفني للمقاولون بأن المستوي الذي ظهر عليه لاعبيه في اخر مباراة له امام الدراويش بالاسماعيلية وتعادلة معه بهدفين بداية عودة الاداء لفريقه، ورغم أن مباراته مع الاسيوطي سهلة نسبيا نتيجة فوزه يدفع به للنقطة 45 والتي تبعده بشكل كبيرا عن المنطقة الخطرة الاسماعيلي »طمعان» اما مباراة النصر والاسماعيلي فالنصر يلعب مبارياته المتبقية من أجل الشهرة فيما يدخل الاسماعيلي المباراة وهو منتشيا باحتلاله المركز الخامس برصيد 49 نقطة وتمسكه بالامل في استعادة النقاط الست، والتي يمكن ان تدفع به للمركز الثالث ، وهو ما يسعي الي تأكيد بالحصول علي النقاط الثلاث وهي مباراة سهلة نسبيا بالنسبة لطارق يحيي ولاعبيه . صراع المراكز فيما تقام غدا الاربعاء ثلاثة لقاءات ابرزها المقاصة والاهلي باستاد الجيش الثاني بالسويس والتي تعد اشرس مباراة مع عودة الدوري خاصة وان الاهلي يسعي جاهدا لاحتلال المركز الثاني في ظل تراجع نتائج انبي علي امل تعثر الزمالك للانقضاض علي القمة، حيث يدخل المباراة بقوة الوصول لدوري المجموعات في الكونفدرالية وتقديم لاعبيه مباراة تاريخية، ويسعي فتحي مبروك المدير الفني للاهلي إلي التأكيد علي أن الاداء والصحوة التي يمر بها فريقه جاءت نتيجة ما يبذله اللاعبون من جهد ورغبه في الدفاع عن اسم ناديهم، رغم ما يعنية الاهلي من نقص في صفوفه الا ان مبروك نجح في ايجاد البدائل التي ساعدته كثيرا في مواصلة مشوار الانتصارات مع الفريق ، بعد هزه حرس الحدود ، فيما يحاول خالد جلال المدير الفني للمقاصة للتمسك بدخوله الي المربع الذهبي معتبرا أن الفوز علي الاهلي والحصول علي نقاط المباراة الثالثة كفيلة بدخوله الي المربع الذهبي وبدون منافس . حصار الأزمات يدخل المصري مباراة إنبي في ظل وجود خلافات ضخمه بين ادارة النادي ومختار مختار المدير الفني حول انتقال محمد عادل جمعه لاعب المصري للزمالك، ورغم محاولة احتواء الازمه نظرا لاهمية المباراة للمصري الذي لا يزال مهددا برصيد 42 نقطه واحتلاله المركز ال14 ومحاولة للفوز للهروب من المنطقة الخطرة، الا أن انبي في ظل رحيل مديره الفني طارق العشري للشعب الاماراتي وتولي حسين امين المهمه الفنية، فان لاعبوه يسعون الي العودة من جديد والمحافظة علي انجازهم بالبقاء في المربع الذهبي في ظل حالة من الارتباك الشديدة يعيشها الفريق لمحاولة انتقال عدد كبير من اللاعبين ورحيلهم عن انبي سواء محليا او خارجيا وهو ما اثر كثيرا علي نتائج الفريق . معركة المقدمة والقاع اما اخر لقاءات هذا الاسبوع بين الزمالك العاب دمنهور والذي تأكد هبوطه، الا ان المفاجآت وارده، وهو ما حذر منه فيريرا المدير الفني للزمالك لاعبيه، من أن لاعبو دمنهور سوف يلعبون مباراة كرة حقيقية بعيدا عن النتيجة مما يجعلهم يؤدون مباراة جيدة لاحراج متصدر الدوري.
