موسم انتقالات صيفية ساخن في قطر

مع إطلاق الحكم القطري خميس الكواري صافرة نهاية مباراة السد والجيش في كأس أمير قطر لكرة القدم معلناً تتويج الفائز، ومنهياً موسماً ساخناً جداً داخل الملعب، حتي كان ذلك إيذاناً بانطلاق صراع ساخن آخر وبشكل خاص جداً خارج الملعب في صراع الصفقات والتعاقدات الجديدة، ليبدأ بالتالي موسم الانتقالات الصيفي سريعاً، وقبل وقت مبكر جداً من بداية الموسم القادم 2015-2016.
وتسعى الأندية القطرية لتدعيم صفوفها بأفضل العناصر من مدربين ولاعبين، لتصحيح الأخطاء للبعض الذين لم يحققوا المأمول، بينما تريد البقية مواصلة التعزيز بعناصر أكثر قوة للاستمرار على منصات التتويج وحصد الألقاب.
البداية بالغرافة الذي بدأت إدارته مبكراً ثورة تصحيح الأوضاع، بعد موسم لم يكن مرضياً للطموحات على الإطلاق، فأعلن النادي أمس رسمياً تعاقده مع المدرب البرازيلي شاموسكا لتدريب الفريق في الموسم الجديد خلفاً للفرنسي مارشان الذي تولى المهمة في الفترة القصيرة الماضية.
جاء ذلك خلال الجلسة التي جمعت المدرب شاموسكا مع مسؤولي نادي الغرافة خلال الساعات الماضية، وتم خلالها الاتفاق على كافة التفاصيل الخاصة بالتعاقد.
وكان شاموسكا قد تولى تدريب العربي منذ فترة، ويعول مسؤولو نادي الغرافة عليه في استعادة المستوى والنتائج المتميزة، خصوصاً وأن الفريق لم يظهر بالصورة المطلوبة في الكثير من المباريات خلال الموسم الكروي المنتهي الذي بدأه مع المدرب البرازيلي باكيتا، ثم جاء الحبيب الصادق لفترة ثم الفرنسي مارشان.
وفي الوقت نفسه، تعاقد النادي مع الكونغولي ديوكو لاعب الأهلي السابق بعد ساعات من تتويجه رسمياً هدافاً لدوري النجوم للموسم الكروي المنتهي، وذلك للمرة الثانية على التوالي برصيد 24 هدفاً.
ودخل الغرافة في مفاوضات مع اللاعب منذ عدة أيام، ونجح في الحصول على خدماته، ويعد ديوكو أحد أبرز اللاعبين على الساحة الكروية، وأثبت جدارته في المواسم الماضية، سواء مع فريقه السابق الأهلي أو مع الخريطيات الذي لعب له موسما واحدا، وسيكون إضافة لخط هجوم الغرافة.
وفي الخور، وقع المدرب الفرنسي جان فرنانديز عقداً رسمياً لتولي المهمة الفنية للفريق في الموسم الجديد بدلاً من الروماني بولوني الذي فضلت إدارة النادي تغييره بعد 3 مواسم قضاها على رأس الجهاز الفني لفريق الخور.
وجاء توقيع المدرب على العقد خلال الجلسة التي جمعته بمحمد مقلد المريخي أمين السر العام ورئيس جهاز الكرة، ومدة العقد سنة بين الطرفين قابلة للتجديد بناء على الرغبة المشتركة لإدارة الخور وللمدرب الجديد.
وقد غادر المدرب الدوحة أمس بعدما انتهى من توقيع العقد، على أن يعود في بداية فترة التجمع الأولى للفريق التي ستكون بالدوحة، قبل السفر للمعسكر الخارجي الذي سيكون في النمسا.
وسبق للمدرب الفرنسي جان فرنانديز أن درب النصر السعودي وحقق معه نجاحات كبيرة، كما درب أندية الشباب والوحدة السعوديين، وتولى مسؤولية تدريب نادي النجم الساحلي التونسي، بخلاف تجاربه مع عدد من الأندية الفرنسية منها سوشو وميتز ومارسيليا وأوكسير ونانسي.
أما الوكرة، فنجحت إدارته برئاسة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني، في الاتفاق مع المدرب الأوروغوياني خوسيه ماوريسيو لارييرا لقيادة الفريق بعدما فضلت عدم التجديد للصربي غوران والتعاقد مع مدرب جديد لم يسبق له العمل في المنطقة ويتميز بصغر السن حتى يمتلك طموح الشباب.
وخوسيه ماوريسيو من مواليد أغسطس عام 1970 وسبق له الاحتراف عام 1989 لنادي ليفربول الانجليزي في حين اعتزل الكرة عام 2005 مع نادي تانكو سيسلي ومؤخرا كان مدربا لنادي الحالي ديفينسور سبورتينغ، ومن المقرر ان يصل المدرب الجديد الى الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة.