لا صوت يعلو داخل جدران الجبلاية سوي صوت اسم المدير الفني الجديد الذي سيخلف شوقي غريب في قيادة المنتخب الوطني وأصبح هو الشغل الشاغل لاعضاء اتحاد مجلس جمال علام بعد ان انتهي الانشغال الأهم بقرار مجلس الوزراء بعودة الدوري 22 مارس الحالي. وأصبح أعضاء الجبلاية في وضع لايحسد عليه بعد أن فشلت المفاوضات التي قادها مجدي المتناوي مع هيرفي رينارد المدير الفني لكوت ديفوار بسبب تمسك الاتحاد الايفواري بالمدرب الفرنسي الحائز مع الفريق بكأس الامم الافريقية الاخيرة التي اقيمت بغينيا الاستوائية وبرغم أن أعضاء الجبلاية ومنذ آخر مباراة للمنتخب أمام تونس في نوفمبر الماضي اعلنوا ان المدير الفني الجديد سيكون اجنبيا الا ان حتي الان لم يجد أعضاء الجبلاية ضالتهم في المدير الفني الجديد وعادت مرة اخري الاسماء التي رشحتها اللجنة الخماسية لاختيار المدير الفني للصورة مره اخري خاصة الآن جريس المدير الفني مدرب السنغال الذي اصبح قريبا جدا من تولي مهمة المنتخب بعد فشل مفاوضات ريناد وتمسك الاتحاد التونسي بالالماني جورج ليكنز ومن جانبه اكد محمود الشامي عضو مجلس ادارة الاتحاد والمتحدث الرسمي للجبلاية ان فشل مفاوضات اتحاد الكرة مع ريناد جاءت لانه مازال في عقد المدرب الفرنسي مع المنتخب الايفواري شهرين اخرين الي جانب تمسكهم بالمدير الفني الذي حقق انجازا بفوزه بكأس الامم الافريقية الاخيرة واضاف الشامي ان المفاوضات بدأت بالفعل مع الفرنسي الآن جريس المدير الفني للمنتخب السنغالي السابق الذي اصبح قريبا جدا من قيادة المنتخب ومن المنتظر ان يصل جريس للقاهرةخلال ساعات من أجل التفاوض معه علي المقابل المادي وشروط تدريبه للمنتخب وايضا سنستمر في المفاوضات مع العديد من الاسماء الاخري تحسبا لفشل المفاوضات ابرزهم ريكارد الهولندي ونفي الشامي ان الاتحاد قرر التعاقد مع مدير فني مصري في حالة الغاء الدوري مؤكدا اننا داخل المجلس مقتنعين تماما ان المنتخب يحتاج لمدير فني اجنبي في هذه المرحلة لبناء منتخب قوي قادر علي المنافسة للصعود لكأس العالم القادمة بروسيا 2018 ورفض الشامي التعليق علي ما اعلنه بعض رجالات اتحاد الكرة فيما يتعلق بترشيح حسن شحاته لتولي تدريب المنتخب وما اذا كان الانقسام داخل الجبلاية سبب اغلاق موضوع شحاتة ام ان مفاوضة جريس تدخل ضمن سيناريو اعادة شحاتة بعد استنفاد كل السبل مع المدربين الاجانب.