أعادت مشاركة منتخب مصر الأول لكرة اليد في بطولة العالم لكرة اليد للرجال الرابعة والعشرون بقطر أجواء مونديال فرنسا 2001 حيث الأداء القوي ومجابهة المنتخبات الكبيرة واحراز الفوز، ونجح المنتخب في تحقيق هدفه بالصعود الي الدور الثاني ورغم حصوله علي المركز الرابع عشر إلا أن هذا المركز لم يكن ضمن أحلام وطموحات الفراعنة. أجمع الخبراء والمسئولون الأجانب قبل المصريين علي تطور مذهل في أداء الفراعنة في مونديال قطر، والهفوة الوحيدة كانت في مباراة ايسلندا في ختام مباريات الدور الأول وهي الوحيدة التي كان فيها لوم للاعبين والجهاز الفني أكثر بكثير من مباراة المانيا. لم ينفذ الجهاز الفني بقيادة مروان رجب الطريقة التي وضعوها كمنهج لخوض منافسات بطولة العالم وهي سياسة الخطوة خطوة في المباريات لكنها خالفت معهم في مواجهة ايسلندا التي توقعوا أنها صيد سهل. امتع واجاد في بداية الانطلاقة وفرض أسلوبه وكان له شكل مصير وخرج بشرف وكبرياء فهو الأفضل باستثناء المنتخب القطري "المجنس"الذي يضم العديد من نجوم العالم اسبانيا ومنتونجرو وكوبا ومصر وآخروين ووضعت له كل الامكانيات من عامين مع مدرب عالمي هو الأول في العالم الاسباني فييرو ريفيرا وحنفيات صرف لا تنتهي وصلت به إلي هذه المرحلة وان كانت مصر وتونس حققا انجازا المربع الذهبي من قبل. اما تونسوالجزائر فقد كان الأداء غير المقنع سببا في اقالتهما وبعد تاريخ حسن افندينتش مع تونس اقيل بشكل مؤسف وانتقادات من البعثة التونسية. أما منتخب الخضر محاربو الصحراء فكانت المفاجأة الكبري لم يفز بأي مباراة وتزيل المركز ال 24 والأخير واستقال مدربه رضا زغيلي حيث اتهم بعض الجزائريين أن الوزارة هناك من اتت به وكان صالح بوشكريو الافضل لكنه وجهازه الفني ابعدوا عن الفريق ليمثل الخضر لغزا كبيرا في المونديال فهو بطل افريقيا. كان انجاز الفراعنة مع اطلاق المونديال سببه التركيز الشديد وخاصة في ضربة البداية مع الجزائر لأنها مباراة "الاستفتاح" اذا كانت خيرا حلت خيرا وبالفعل امطر الفراعنة الخضر ب 34 هدفا مقابل 20 بفارق 14 هدفا كان لها صدي مدوي في البطولة وتوالت الصحوة مع فرنسا رغم الخسارة ثم التفوق علي التشيك والتعادل مع السويد بطل العالم في وقت كنت متسيدا للملعب وهي المباراة التي رشحت الفراعنة إلي أبعد من دور ال 16 وكان الأمل في الوصول لدور الثمانية لكن اصابة محمد ابراهيم لاعب الدائرة وحدوث أخطاء من اللاعبين خرج علي أثرها معظم الفريق نقطتين لتلعب ناقص لاعب بخمسة لاعبين فقط أثر علي الفراعنة لأنهم يواجهون أبطال عالم فكانت الخسارة من ايسلندا ثم المانيا في دور ال16. نجاح الجهاز الفني في كونه قاريء للمباراة باستثناء مباراة المانيا اعتمد الجهاز الفني علي أحد حراس المرمي وفوجيء بالحارس الآخر الذي تصدي ل19 انفرادا و4 رميات جزاء في الوقت الذي تألق فيه كريم هنداوي وهتفت له الجماهير وأيضا حمادة النقيب الخبرة والوجه الجديد الحارس الثالث فلفل.