عندما يواصل الابن »الخيبان« الفشل والسقوط، ويصدقه والده أنه ولد »شاطر«، ولكنه مظلوم ياعيني، والمدرسون يضطهدونه، والمصححون لايراعون ضميرهم في تصحيح إجاباته، وبأن وزير الكهرباء يضطهده بقطع الكهرباء عن المنزل حتي لايذاكر، وبأن »الفطار« الذي تعده أمه في الصباح لايجعله يفهم دروسه في المدرسة، وبأن المصروف بتاعه لايجعله يشتري الكتب الخارجية التي تساعد علي النجاح بدون مذاكرة، وبأن المراقبين »الوحشين« لايتركونه يغش في الامتحانات، وبأن الحظ يعانده دائماً فإن هذا الولد »الشاطر« لن ينجح ابداً، وسيظل يعتمد علي بلاهة والده وتصديقه له، ولن يسعي إلي التفوق!! وهذا هو حال نادي الزمالك.. فهو دائماً يستحق الفوز بالدوري، ولكن كل حاجة في الدنيا ضده، ولذلك فإن الأهلي »الوحش« -بسكر الواو- هو الذي يفوز بالدوري ظلماً وعدواناً، مع انه لايستحقه، ولاعبوه »شوية كسر«، ومدربه لايفهم.. أما لاعبو الزمالك فهم عباقرة، زمانهم، ومدربهم »ماجبتوش ولاده«، ولكن اتحاد الكورة ضده، والحكام مهما جاملوه ومهما قلبوا النتائج لصالحه، فإنهم يظلون دائماً »ناس ظلمة«.. ودائماً الأهلي لم يفز بالدوري، ولكن الزمالك هو الذي خسر الدوري! فهل بعد ذلك، يمكن أن يفوز الزمالك بالدوري، ويحصل علي البطولات بقدر مايحصل عليها الأهلي؟.. والزملكاوية لايعرفون بأن حججهم المضحكة ومحاولاتهم إفساد فرحة الأهلوية ببطولاتهم، تزيد من فرحة الأهلوية وتزيدهم ثقة بأن البطولات في طريقها إليهم.. لان من يفعل ذلك ليس لديه أي نية للإصلاح، لأنه يري أنه »كويس« ولكن »الناس الوحشين« هم الذين يبعدون عنه البطولات.. والمؤكد ان حال الزمالك لن ينصلح إلا إذا أصلح الزملكاوية من أنفسهم.. فهل يفعلون؟.. لا أظن ، ولكن ياريت!