ما يحدث في بورسعيد الآن يمكن ان يكون فقرة في برنامج طرائف وعجائب فالمدينة الحرة حاليا تمتليء بأكثر من 13 الف رياضي ورياضية غير الاداريين والحكام واعضاء اللجان المختلفة في بطولة الشركات الحالية والتي تحمل الرقم 47 ويفرض امن بورسعيد سياجا امنيا محكما علي منافسات البطولة التي تقام يوميا ومن الصباح الباكر وحتي ساعه متأخرة من الليل وفي اماكن متفرقة بين بورسعيد وبورفؤاد ومع كل هذا العمل المتواصل يرفض الامن بلا تردد او مناقشة اي تأمين لمباريات المصري الوديه او قبول اقامة مبارياته في الدوري الجديد بأحد ملاعب المدينة رغم التأكيد علي عدم حضور الجماهير والطريف ان يستمر الرفض رغم تغيير قيادات الامن اكثر مرة ويبقي الرد هو اسفين وليلعب المصري خارج بورسعيد وقد نقلت هذا الكلام للواء سماح قنديل محافظ بورسعيد ورد الرجل بكلام مبشر لانه وببساطة لا يعقل ان يستمر المصري شريدا بلا مأوي بهذا الشكل ويصبح مع رفض الامن غريبا في بيته !! يفعل ( العم المحترم ) الدكتور حسني غندر سكرتير عام الاتحادين المصري والعربي للشركات مع بلده ومسقط رأسه بورسعيد ما لايفعله ولا يستطيع فعله اعتي السياسيين فيها ورغم اقامته الدائمه بالقاهرة بحكم عمله وشوغله الا انه لم ينس الركود الاقتصادي التي تعيشه بلده وانتهاء العمل - تقريبا - بقوانين المنطقه الحرة فقال في افتتاح مونديال الشركات هذا العام ان الغرض من اقامة البطوله ببورسعيد انعاش الحاله الاقتصادية فيها والاهم هو فك الحصار الرياضي عنها والمفروض عليها منذ لقاء الكارثه بأستاد بورسعيد بين الاهلي والمصري .. ان الدكتور حسني غندر صاحب الوجه البشوش - امده الله بالصحه والعافيه - يبقي نموذجا يحتذي ومدرسه في الاداره ليتعلم منها غيره من اصحاب الايادي المرتعشه وانصاف المسئولين الذين نسأل الله ان يختفوا من الساحه الرياضيه في القريب العاجل !!