الاسماعيلية ياسر الشريف : يحاول مسئولوا النادي الإسماعيلي تفادي دخول قضاياهم الخلافية إلي لجنة الإنضباط الدوليه التابعه للإتحاد الدولي لكرة القدم حتي لاتزيد العقوبات . وكان الإسماعيلي قد خسر العديد من القضايا التي تقدم بها أندية ووكلاء لاعبين حيث أصبح النادي مطالبا بتوفير 150 ألف دولار لنادي دريمز الغاني مقابل انتقال جون أنطوي و80 ألف دولار لوكيل جون أويري و65 ألف دولار لنادي اليرموك الأردني مقابل انتقال عامر شفيع و60 ألف دولار لفريق كينج فيصل مقابل انتقال البرنس أركو و40 ألف دولار مستحقات للمدرب الهولندي مارك فوتا . وأعلن النادي الإسماعيلي اتجاهه إلي المطالبه بتوفير ثلاثة ملايين جنيه علي الاقل من وزارة الشباب علي سبيل القرض لتفادي العقوبات التي قد تصل إلي خصم 5 نقاط عن كل قضية مما يعرض الفريق للهبوط . وقد أكد العميد محمد أبو السعود رئيس النادي الإسماعيلي ان كل تلك القضايا والأزمات لم يحدث في عهد مجلسه سوي قضية جون أنطوي وهذا ما يدفعه لتحمل مسئولية هذا المبلغ والإنتهاء من تلك القضيه. وتابع لكن باقي الأزمات وكلها حدثت علي مدار سنوات سابقة في عهود مختلفة وهو الأمر الذي يستدعي تكاتف الكل من دولة لأن الإسماعيلي ليس بالأسم الصغير بالإضافة إلي تعاون رجال الأعمال وأعضاء مجالس الإدارات السابقة. وكان النادي الإسماعيلي قد سلم أوراق تلك الأزمات إلي المستشار الرياضي للنادي نصر عزام ولديه الخبرة في قضايا الفيفا من أجل حصول النادي علي الوقت الكافي من أجل العمل علي تقسيط تلك المبالغ وتسديدها علي مراحل بعد الحصول علي موافقة الجهات المطالبة بتلك المستحقات .