الابطال فى مختلف الالعاب يعانون من عدم انتظام البطولات بسبب كثرة فروع الاندية شهدت السنوات الأخيرة انتشار فكرة فروع الأندية.. وأنشأت الأندية الكبري فروعا لها في المجتمعات العمرانية الجديدة.. واضطرت الي هذا الحل لمواجهة زيادة الاقبال علي العضوية والتطور الطبيعي لحجم الجمعية العمومية. أصبح لأندية كبري مثل الصيد ثلاثة فروع أخري بجانب المقر الرئيسي بالدقي.. وتقع في بورسعيد والقطامية ومدينة 6 أكتوبر.. وانضم لقلعة الأهلي بالجزيرة فرع مدينة نصر.. وفي الطريق فرع 6 أكتوبر.. ويستعد نادي الزهور بمدينة نصر لافتتاح فرعه الجديد بالتجمع الخامس.. واختار هليوبوليس بمصر الجديدة فرعه الجديد في مدينة الشروق.. وحصل نادي الزمالك علي أرض لفرعه في 6 أكتوبر.أدي هذا التطور بإنشاء فروع جديدة للأندية الكبري الي استحداث مشاكل في الجمعيات العمومية وأسلوب تنفيذ انتخابات مجالس الادارة.. وسرعان ما عالج المجلس القومي للرياضة موقف الفروع بلائحة جديدة.. لكن بمرور الوقت تولدت مشكلة أخري في النشاط الرياضي والمنافسات في البطولات المحلية التي تنظمها الاتحادات ومناطق الألعاب.. حيث تقع فروع الأندية في محافظات ومناطق تختلف جغرافيا مثل القاهرة، والجيزة، وبورسعيد، و6 أكتوبر، وحلوان. كيف تتصرف الأندية في أنشطة فرق الناشئين والشباب في الألعاب المختلفة؟ وتحت أي مسمي تشارك فرق الفروع في مسابقات الاتحادات ومناطق الألعاب.. وهل يتسبب ذلك في تنافس عدة فرق لناد واحد في بطولة ينظمها الاتحاد أو المنطقة.. وكيف تواجه الأندية هذه المشكلة الجديدة. واجه نادي الصيد هذه المشكلة باستحداث نظام جديد يتناسب مع زيادة عدد الفروع.. وتولي المستشار الرياضي لمجلس ادارة النادي سمير عبدربه وضع هذا التصور ويتم من خلاله اختيار الفرق الرياضية لقطاع الناشئين أو قطاع البطولة.. وتتولاه لجنة برئاسة مدير عام النشاط الرياضي.. وتضم في عضويتها مجموعة من الفنيين في اللعبة والفروع.. ففي الألعاب الفردية يتم تنظيم بطولة باسم النادي في كل لعبة لكل فروعه ويقوم بالتحكيم فيها حكام من الاتحاد أو المنطقة لاختيار الفريق الذي يمثل النادي ويشارك في بطولات الاتحاد أو المنطقة التي يتبعها المقر الرئيسي الذي تصدر منه الخطابات والمكاتبات. ويضيف سمير عبدربه أما بالنسبة للألعاب الجماعية فإن بعض الاتحادات مثل السلة والطائرة تسمح بمشاركة أكثرمن فرقة باسم النادي للأعمار تحت 41 سنة.. وبعد هذه السن تقوم لجنة باختيار الفريق الذي يمثل النادي في بطولات المنطقة أو الاتحاد.. وفي كل الأحوال فإن تنفيذ البرنامج التدريبي يتم في المركز الرئيسي والفروع تحت اشراف المدير الفني مع تخصيص أحد أيام الاسبوع لتجميع الفريق من الفروع في تدريب مجمع. وحدة الصف وقال رءوف عبدالقادر مدير النشاط الرياضي في النادي الأهلي ان سياسة القلعة الحمراء منذ افتتاح الفرع الثاني في مدينة نصر، ترفض وجود فريقين يمثلان الأهلي في نفس البطولة لأي لعبة، فلا يجوز اطلاقا أن تنقسم جماهير الأهلي في تشجيعها لفرق النادي بين فرعي الجزيرة ومدينة نصر، وهذا المبدأ ثابت في جميع الألعاب الرياضية بمختلف مراحلها السنية، ولتحقيق ذلك توفر ادارة النشاط الرياضي مواصلات خاصة للاعبين ليصلوا الي مكان التدريب بشكل آمن بعيدا عن معاناة المواصلات العامة أو التسبب في اجهاد أولياء الأمور، وعقب انتهاء التدريبات يتم اعادة اللاعبين الي الفرع القريب من مقر سكنهم. وأضاف عبدالقادر أنه لا يجوزوجود ناد له فريقان في نفس المسابقة، فهذا قد يتسبب في عدم التكافؤ أو التلاعب في النتائج، وبالتالي ستكثر الاعتراضات من الأندية الأخري المتنافسة، وأشار مدير النشاط الرياضي أن وجود أكثر من فرع لأي ناد يساعد في انتشار شعبية أي لعبة من خلال افتتاح المدارس الرياضية للأشبال، لكن عند الدخول في مرحلة التنافس بين الأندية فلابد من وجود فريق واحد فقط بجهاز فني موحد للحفاظ علي وحدة الصف بين أعضاء النادي الواحد. معوقات هليوبوليس واختلف حسن عرفة مدير نادي هليوبوليس مع سياسة الأهلي، قائلا إن ظروف المسافة البعيدة التي تبعد بين فرعي مصر الجديدة والشروق (54 كيلو مترا) يجعل من الصعب جدا أن يكون لهليوبوليس فرق موحدة تمثل الفرعين في البطولات المختلفة، وسبق أن حاول مسئولو النشاط الرياضي تحقيق هذه الفكرة لكن أولياء الأمور اعترضوا بشدة علي نقل اولادهم الي الفرع الاخري حتي بمواصلات خاصة بالنادي وذلك لخطورة القيادة في طريق السويس ليلا بعد انتهاء التدريبات، كما أن قطع هذه المسافة الطويلة يصيب اللاعبين بالاجهاد البدني وبالتالي لا يكونوا قادرين علي الوفاء بواجباتهم المدرسية أو المذاكرة، وهذا أمر لا تريده ادارة النادي، مشيرا إلي أن هذه المعوقات جعلت لابد من وجود فريق لكل فرع وفي الفترة الأخيرة تم مخاطبة اتحادي التنس والكروكيه لاعتماد فرق فرع الشروق. وقال عرفة ان لوائح الاتحادات الرياضية المصرية لاتعوق وجود فريقين لنفس النادي صاحب أكثر من فرع، لأن سياسة الاتحادات تسعي لزيادة قاعدة الممارسة بين الشباب، كما أن معظم الاتحادات لا تطبق لوائح الاحتراف في بطولاتها المحلية، لكن تكمن المشكلة في اتحادي كرة القدم واليد وكلاهما يطبقان الاحتراف وبالتالي لايصلح وجود فريقين لنفس النادي في مسابقة واحدة.