تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ضوئية من خطاب صادر عن رئيس قطاع مستشفيات جامعة الإسكندرية، أ.د. سمير عرابي، يحيط المستشفيات علمًا بتعميم صادر عن أمين عام المجلس الأعلى للجامعات متضمنًا موافاة أمانة المجلس الأعلى للجامعات بالاحتياجات التي تتطلبها المستشفيات الجامعية التابعة لكلية الطب جامعة الإسكندرية، من أدوية وتجهيزات ومستلزمات الأجهزة الطبية خلال شهر يوليو؛ ومخاطبة وزارة الدفاع بجميع احتياجات المستشفيات الجامعية". وتقدم النائب حسنى حافظ، عضو البرلمان بدائرة سيدى جابر بالإسكندرية، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب بشان وجود تقصير طبى ومعاملة سيئة للغاية في المستشفيات الجامعية بالمحافظة. وطالب حسنى حافظ عضو البرلمان بالإسكندرية، باستدعاء المسؤولين بالمنظومة بالمحافظة لمناقشة الأوضاع ولما وصلت إليه المنظومة الصحية داخل لجنة الصحة. وأكد حافظ، أنه لابد من تدخل المسؤولين في وضع الحلول للتخلص من كافة المشكلات التي يعانى منها أهالي المدينة والعمل على توفير الخدمات والرعاية الكاملة لهم. وكان المجلس الأعلى للجامعات طالب المستشفيات الجامعية بموافاته بأصناف الأدوية، والمستلزمات، والأجهزة، التى تحتاجها تمهيداً لشرائها مركزياً مع الخدمات الطبية، للقوات المسلحة. كلية طب المنوفية وفي السياق ذاته؛ نشرت جريدة "المال" أمس الأربعاء مطالبة المجلس الأعلى للجامعات، للمستشفيات الجامعية بموافاته بأصناف الأدوية، والمستلزمات، والأجهزة، التى تحتاجها تمهيداً لشرائها مركزياً مع الخدمات الطبية، للقوات المسلحة وتضمن القرار، بحسب جريدة "المال": "أرسلت لكلية طب المنوفية، الانتهاء من سرد الاحتياجات خلال يوليو الجارى، ووقف كل المناقصات والممارسات الجديدة، الخاصة بشرائها". من جانبه رحب رئيس شعبة المستلزمات الطبية، بالغرفة التجارية، محمد إسماعيل عبده، بالقرار ودعا لإدخال المستشفيات الحكومية، والعامة لنفس المنظومة، بهدف القضاء على شبهات الفساد بمناقصات وزارة الصحة. وأوضح أن القوات المسلحة، لجأت خلال أبريل الماضى، لإجراء مناقصة فى برلين، لشراء مستلزمات، وأجهزة طبية، وأثمرت المناقصة عن شراء أجهزة من شركات ألمانية وأوربية، بنحو 4 مليارات يورو، وتوفير ما يقرب من مليار يورو، كانت ستتحملها الدولة فى حالة الشراء عبر وكلاء محليين. وأشار إلى أن الأجهزة المشتراة من ألمانيا ستوظف لسد العجز فى عدد من المستشفيات الحكومية والجامعية. وأوضح أن أغلبية الشركات العاملة بالسوق المحلية، وترتبط بمناقصات وزارة الصحة، تقدر الوضع الاقتصادى العصيب، وتتفهم القرار، كما أبدت استعدادها للمشاركة فى مناقصات القوات المسلحة، لتوريد المستلزمات والأدوية للمستشفيات الحكومية. وقال مصدر بإحدى شركات الصناعات الدوائية - طلب عدم ذكر أسمه - أنه يعلم بسعى القوات المسلحة لتولى مهام توريد الأدوية والمستلزمات الطبية لصالح المستشفيات الحكومية، منذ فترة، إلا أنه فوجئ بإجراء مناقصة فى برلين لشراء المستلزمات الطبية من خارج مصر، وهو ما زاد من تخوفاته من تجاهل الشركات المحلية، لارتفاع أسعار منتجاتها، بسبب ارتفاع أسعار صرف الدولار والمواد الخام. وأكد أنه فى انتظار توضيح من القوات المسلحة، والحكومة، حول مستقبل قطاع توريد الأدوية، والمستلزمات لصالح المستشفيات الحكومية. كانت وزارة الصحة، تعتمد على إجراء مناقصات منفصلة لكل مستشفى حكومى، أو جامعى، ومع زيادات أسعار الدولار أصبح شراء الأجهزة من الوكلاء والشركات المحلية أمراً صعباً، لارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ.