وافق مجلس النواب على مشروع قانون إلغاء التوقيت الصيفي، من حيث المبدأ وفي مجموعه، وذلك بناء على طلب مقدم من النائبين أسامة هيكل ومحمد العقاد، وموقع عليه من 120 نائبًا بالبرلمان، للمطالبة بإلغاء هذا القانون نهائيًا، وذلك بعدما تمت إحالة مشروع قانون مقدم من 121 نائبًا بتعديل القرار بقانون رقم 24 لسنة 2015 بشأن وقف العمل بالتوقيت الصيفى إلى لجنة الإدارة المحلية، وأصدرت تقريراً بالموافقة على ذلك. وأحال علي عبد العال رئيس مجلس النواب، مشروع القانون عقب الموافقة عليه إلى مجلس الدولة. حسمت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، موقفها من إلغاء التوقيت الصيفى، رافضة أى محاولات للحكومة لإعادة العمل بها مرة أخرى، عقب شهر رمضان، حيث توافق النواب على أنه لا جدوى منه أو عودته مرة أخرى. جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ للجنة أمس الإثنين ، لمناقشة مشروع قانون مقدم من النائب محمد العقاد و120 عضوا بشأن تعديل القرار بقانون رقم 24 لسنة 2015 بشأن وقف العمل بالتوقيت الصيفي، حيث أجمع اعضاء اللجنة خلال مناقشة التعديل على ضرورة إلغاء التوقيت الصيفي، حيث أكدوا اننا لسنا في حاجة الى هذا التوقيت. وقال أسامة هيكل رئيس لجنة الاعلام ان الامور كانت تسير بشكل جيد ويوجد 26 دولة فى العالم تعمل بهذا التوقيت وجميعها تقع فى الشمال وبما ان مصر مركز العالم لا تحتاج إلى ذلك لان الفرق ساعتين فقط وهذا الكلام كان بحجة انه سيوفر الطاقة ولكن اثبتت دراسة وزير الكهرباء ان هذا الكلام غير صحيح لانهم مسجلين انه سيوفر 70,0% وبالتالى بدأت البدعة فى حكومة 2011 ثم تم إلغاءه وفى 2015 تم العودة له ايضا. وأضاف هيكل ان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق اراد ان يتحايل على الموضوع بعمل إستفتاء على عودة العمل بالقانون، وفوجئنا بأن الحكومة الحالية بدأت تعود إليه مرة أخرى، وذلك لاننا تكلفنا 7 ملايين دولار لمنظمة " اياتا" للطيران المدنى. واقترح "هيكل" أن تبدأ مواعيد العمل الساعة 7 صباحا بدلا من الثامنة صباحا ومنوط بنواب الشعب ان يصححوا هذا الامر ولابد من وقف هذا العبث بشكل نهائى والسبب فى هذا الأمر هو الحكومة وبما أن القانون لن يضيف جديدا فلماذا يوجد إصرار من الحكومة على عودة العمل بالتوقيت الصيفى ولابد من وقف العمل نهائيا بالتوقيت الصيفى وإلغاء كل ما يتعارض مع هذا النص. بدوره قال محمد الحسينى، عضو مجلس النواب ولجنة الإدارة المحلية، إن التوقيت الصيفى لا يساهم فى توفير الطاقة كما تدعى الحكومة ويؤدى إلى إحداث ارتباك فى أجهزة الدولة ويطبق وفقا للأهواء والدليل أنه فى رمضان يتم وقف العمل به ونعود إليه بعد رمضان، قائلا: "الناس غلبانة لو لغيناه فعلا هنبقى عملنا حاجة واحدة كويسة للشعب". كانت الحكومة ستعاود العمل بالتوقيت الصيفي عقب انتهاء شهر رمضان ، حيث انه الشهر المستثنى من العمل فيه بالتوقيت الصيفي وفقا للقانون المطبق حاليًا.
