قالت لجنة التحقيق فى حادثة الطائرة المصرية المنكوبة إنه نظرًا لحدوث تلف فى وحدات الذاكرة الخاصة بجهازى مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR للطائرة A320 المنكوبة، فستقوم لجنة التحقيق بمصاحبة اللوحات الإلكترونية الخاصة بالصندوقين بالسفر إلى دولة فرنسا الأسبوع المقبل. وأوضحت اللجنة، في بيان لها اليوم الخميس، أن السفر لفرنسا نتيجة القيام بإصلاح وإزالة الترسبات الملحية للجهازين بمعامل مكتب التحقيق الفرنسى ثم العودة إلى القاهرة لإجراء تحليل البيانات بمعامل وزارة الطيران المدنى. وأضافت: "سينضم فريق من الأطباء الشرعيين الفرنسيين إلى الأطباء الشرعيين المصريين للمشاركة فى عملية انتشال الأشلاء طبقًا للإجراءات المتبعة فى هذا الشأن". وقالت اللجنة فى بيان لها، أمس، إنه ستتم عملية الفحص وإزالة الترسبات الملحية لأكثر من 200 دائرة كهربائية لتحديد الدائرة التى لا تعمل بصورة صحيحة من أجل التوصل إلى قراءة ما تحتوى عليه وحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين. وتستمر أعمال البحث عن حطام الطائرة بموقع الحادث، وتقوم السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية برسم خريطة لتوزيع الحطام بقاع البحر المتوسط، تمهيداً لاستخراجها من البحر فى مرحلة لاحقة. وأشارت اللجنة أن السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية مستمرة فى انتشال حطام الطائرة وتحديد أماكن وجود أشلاء الضحايا.
