نشب في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين حريق فى منطقة الرويعى بالموسكى، وانتقل رجال الحماية المدنية والإطفاء بقيادة اللواء جمال حلاوة مدير الحماية المدنية بالقاهرة إلى مكان الحريق لمحاولة السيطرة، والذي أسفر حتى الآن عن 60 مصابًا ، وخسائر مبدئية قدرت ب 25 مليون جنيه وتمركزت 30 سيارة إطفاء تابعة للحماية المدنية بالقاهرة و القوات المسلحة، بمحيط حريق فندق الأندلس ، و يحاول رجال الدفاع المدنى إخماد الحريق تحسبا لامتداده للعقارات المجاورة. وقطعت شركة الكهرباء، التيار الكهربائى عن منطقة الرويعى بالعتبة، لحين إخماد رجال الحماية المدنية بالقاهرة والقوات المسلحة، الحريق تحسبا لامتداده للعقارات المجاورة. وصل ، فريق من النيابة العامة للقيام بعمليات معاينة مكان حريق الرويعى بالعتبة، لإجراء معاينة لمعرفة أسباب الحادث والوقوف على أسباب اشتعال النيران. فيما يقوم رجال المباحث بقسم الموسكى بسماع أقوال أصحاب المحلات والمخازن، للوقوف على ملابسات الحريق. 60 مصابًا وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أن إجمالى عدد المصابين فى حادث الحريق الذى وقع في أكشاك ملابس وعدة عمارات مجاورة أمام سنترال العتبة، بلغ 60 مصابا بالاختناق، دون وقوع حالات وفاة. وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان فى بيان للوزارة ، إنه تم نقل 29 مصابا إلى مستشفيات صيدناوى للتأمين الصحى وسيد جلال والهلال وأحمد ماهر التعليمي والجمهورية والحسين الجامعى، وخرجوا جميعا بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم ، فيما تم إسعاف 31 حالة أخرى بموقع الحادث وترك مكان البلاغ. خسائر 25 مليون جنيه وأكد أصحاب المحلات المتضررة من حريق الرويعى بمنطقة العتبة، أن هناك أكثر من 225 مخزنا ومحل أحذية وأدوية بلاستيكية وبويات وحديد وأدوات كهربية، فى أربع عقارات اندلعت بهم النيران تفحمت معظم محتوياتهم، وبلغت خسائرهم 25 مليون جنيه نظرا لوجود تشوينات عديدة بداخل المخازن. وأضاف أصحاب المحلات في تصريحات صحفية ، أن سبب انتشار النيران بشكل سريع بالعقارات نظرا لوجود مواد بلاستيكية وأحذية بكميات كبيرة داخل المخازن، لافتين إلى أن معظم المحتويات التى تتواجد بها تفحمت، بالإضافة إلى إصابة 13 شخصا منهم باختناق وحروق أثناء مساعدته لرجال الدفاع المدنى فى محاولة السيطرة على الحريق. وأوضح أصحاب المحلات، أنهم فوجئوا بنشوب حريق هائل فى وقت قصير بداخل مخازنهم على الرغم من أن يوم الأحد هو يوم إجازتهم، ولا توجد أى تجارة به، موضحين أنهم لا يعلمون سببا للحريق حتى الآن، ومنتظرين نتيجة تحقيقات النيابة لمعرفة أسباب الحريق. الإهمال وأكد شهود عيان أن الحريق اندلع فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، أسفل فندق المكون من 6 طوابق، وتم إخلاء جميع النزلاء منه. بينما أرجع عدد كبير من البائعين سبب الحريق، إلى إهمال مسئولى الفندق وعدم وجود سبل الحماية وعبوات الإطفاء اللازمة لتفادى أية حروق، ما أدى إلى سرعة امتداد النيران لباقى البيوت المجاورة للفندق والمحال التجارية بالمنطقة، وإتلاف العديد من البضائع التى تقدر بملاين الجنيهات، الموجودة فى المخازن والمحال المجاورة للفندق. من ناحيته، قال أحمد فتحى 26 سنة بائع، إن السبب وراء الحريق يرجع إلى إدارة الفندق التى تكاسلت عن أداء واجبها من خلال العمل على توفير كافة سبل الحماية بالفندق، ما أدى إلى امتداد النيران إلى العقارات المجاورة، مضيفا أن بداية الحريق كانت أسفل الفندق بالطابق الأول للفندق وامتدت حتى التهمت السنة اللهب جميع فروشات البائعين بالمنطقة. اتهم الأهالى الباعة أصحاب الفروشات بالمنطقة بالتسبب فى الحريق لإهمالهم واستهتارهم بأرواح المواطنين، حيث أكد الشيح محمود أبو العنين مؤذن مسجد بالمنطقة بجوار الحريق، أن البائعين هم من تسببوا فى الحريق، وذلك بعد أن شبت النيران فى فروشات البائعين ولم يستطيعوا أن يسيطروا على النيران التى امتدت إلى باقى الفروشات المجاورة لها حتى امتدت النيران إلى باقى العقارات المجاورة لفندق بالاس الذى تمر تماما من الداخل واحتراق كافة محتوياته دون وقوع خسائر فى الأرواح. ومن جانبه، أوضح الحاج سعد عبد التواب صاحب مخزن للمنتجات الجلدية، أن خسائره تتجاوز النصف مليون جنبه بسبب الحريق، لافتا إلى أن النار بدأت من داخل الفندق حتى امتدت إلى باقى العقارات المجاورة وجميع المخازن وضياع ما يقرب من 20 مليون جنيه نتيجة الحريق.