كثير ما نصادف في الشوارع أشخاص وقعوا فريسة الجهل والفقر وإهمال الدولة ، وضمن مئات القصص لهؤلاء المهمشين، اهتمت شبكة "رصد" بقصة مؤلمة لرجل مسن يدنوا منه الموت كل ليلة بسبب الأمراض الكثيرة التي ألمت به، وسلطت الضوء على مبادرة عدد من الشباب الذين اهتموا به صحيًا ومعنويًا، وكانوا سببًا في إعطائه نور الأمل من جديد ليعيش حياة أفضل. البداية، كانت عندما أكتشف مجموعة شباب، رجل مسن يبيت أمام جامع الحصري بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة. وبالاقتراب من الرجل، علم الشباب أنه يُدعى عم "رجب"، ووجدوا أنه مصاب ب "غرغرينا" في يده اليمنى، وتنتشر الديدان في جميع أنحاء جسده. وبعد أن تداولوا صورا وفيديوهات له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالبين مساعدة المقتدرين، تعاطف معه الآلاف من المصريين، واستطاعوا أن يصلوا إلى دار للمسنين المشردين، حتى يتمكنوا من مساعدته. وهناك قام الشباب بغسله وقص شعره وإلباسه ثياب جديدة، ثم ذهبوا به إلى الطبيب لتشخيص حالته. وعقب تشخيص حالة الرجل المسن طبيًا،تم حجزه بمستشفى " أم المصريين"، وحُدد له عملية لعلاجه.