أكدت مصادر طبية في شمال سيناء، مقتل وإصابة 25 شرطيًا ومدنيًا، بينهم 3 من الشرطة وطفل صغير، في هجوم استهدف حافلة شرطة بالشيخ زويد بقذيفة "أر بي جي". وأوضحت المصادر أن الأربعة الذين قتلوا هم: مجند محمود محمد عبده 22 عاما من الشرقية، ومجند إسلام عادل متولي 22 عاما من الشرقية، ومجند محمود الدين محمد 22 عاما من الشرقية، كما استشهد طفل صغير يدعى "يوسف محمد هليل" 11 عاما تصادف وجوده بالقرب من ناقلة الجنود لحظة تفجيرها. كما أصيب 14 جنديا وهم: "صلاح أبو الفتوح محمد 21 عاما من الشرقية، ومحمود إبراهيم أحمد 22 عاما من الشرقية، ورضا عبد الهادي سالم 22 عاما من الشرقية، ومحمود محمد عبد العاطي 22 عاما من الشرقية، ومحمد عيد ماضي 22 عاما من الشرقية، وفتحي محمد بكر 23 عاما من الشرقية، ومحمد السيد عبد الحميد 23 عاما من المنوفية، ومحمد منصور حميد 23 عاما من المنوفية ومحمد عويس عبد العظيم 23 عاما من القليوبية وحسن محمد سكوت 21 عاما من كفر الشيخ ويوسف محمد عبد الحميد 21 عاما من كفر الشيخ وأمين شرطة عبد المجيد شحاتة عبد المجيد 35 عاما من العربية ونقيب شرطة محمد محمد عادل 27 عاما من القاهرة أصيب بكسر بالقدم اليمنى ونقيب شرطة إيهاب سليمان مهني 31 عاما من الشرقية اشتباه مابعد الارتجاج، بينما أصيب المجندون ما بين كسور وشظايا متفرقة بالجسد". وأصيب 7 مدنيين آخرين تصادف وجودهم بالقرب من الحافلة وقت تفجيرها، وهم: عيد إبراهيم عيد 15 عاما أصيب بكسر بالفخ والقدم اليمني، وشريف مسفر سلمي عويضة 27 عاما أصيب بشظية بالبطن، وريا عيد عويضة مسفر 55 عاما أصيبت بشظية بالبطن، ويسري سالم سويلم 23 عاما أصيب بشظية بالظهر، وأحمد مسلم عشيش 40 عاما أصيب بشظية بالقدم اليمنى وعزيزة عودة عبده 55 عاما أصيبت بشظايا متفرقة بالجسد" وتم نقل المصابين إلى المستشفيات للعلاج.
