قالت وكالة الأنباء الصينية المملوكة لحكومة بكين إن مصر قامت بفتح معبر رفح الحدودي بينها وبين غزة 19 يوما فقط منذ بداية العام الحالي، موضحة أن القاهرة قامت بفرض حصار محكم على قطاع غزة بعد أن استولت حماس ذات التوجه الإسلامي على السلطة في 2007، مشيرة إلى أنه منذ الإطاحة بالرئيس المصري المدني المنتخب محمد مرسي في 2013 أغلق المعبر بشكل شبه كامل. ولفتت الوكالة الصينية إلى أنه في هذا العام عبر 21,295 شخص من المعبر مقارنة ب101,442 في 2014، حيث قالت وزارة الداخلية في غزة في بيان لها إن أكثر من 25.000 حالة إنسانية سجلت للمرور في المعبر بما في ذلك أولئك الذين يعانون من المرض وينتظرون فتح المعبر، مطالبين مصر بالنظر إلى هذه الحالات الإنسانية وفتح المعبر بشكل دائم. وأشارت الوكالة إلى أن حركة فتح أعلنت عن توصل السلطة الفلسطينية لاتفاق مع مصر حول المعبر، حيث نقلت عن عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد قوله بأن الاتفاق مع مصر يسمح بعبور الأفراد والبضائع الضرورية "بأقصى حد ممكن" . ولم يحدد "الأحمد" تفاصيل الاتفاق لكنه قال بأن الاتفاق حدث خلال اللقاء الأخير بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره المصري، حسب الوكالة. وفي تصريح للوكالة قال المتحدث باسم حركة حماس، غازي حمد، إنه حتى هذه اللحظة لم تتسلم الحركة أي موافقة رسمية أو رؤية تتعلق بفتح المعبر معرباً عن رغبة الحركة في إزالة أي عائق يمنع فتح المعبر. وأشارت الوكالة إلى تصريح السيسي في 8 نوفمبر الذي قال فيه إن عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وإشرافها على معبر رفح وفقاً للاتفاقيات الدولية سيكون له مردود إيجابي في ما يتعلق بفتح المعبر.
