شهدت مؤشرات أسواق الأسهم العربية تراجعا جماعيا، وذلك عند إغلاق تعاملات، منتصف الاسبوع –الثلاثاء – متأثرة بحادث إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية وسط مخاوف من تزايد التوترات الإقليمية، فيما ارتفع مؤشر البورصة البحرينية على نحو طفيف للجلسة الرابعة على التوالي. وبالنسبه لبورصة دبي، واصل مؤشر سوق دبي المالي أداءه السلبي للجلسة الثانية على التوالي، متأثراً بالتراجع شبه الجماعي للقطاعات بقيادة العقارات وسط تدني ملحوظ للسيولة، فانخفض بنسبة1.04%، خاسرا 45 نقطة، ليصل بها إلى مستوى3209.2 نقطة ليظل متمسكا بمستويات 3200 نقطة. واختتم سوق أبو ظبي المالي تعاملاته، بانخفاض مؤشره الرئيسي بنسبة 0.75% ليخسر31.91 نقطة، ليصل عند مستوي4218.47نقطة متأثرة بالتراجعات الجماعية لكافة القطاعات التي قادها كل من العقارات والطاقة والاتصالات. وفي قطر، واصل المؤشر العام أداءه السلبي ليختتم تداولاته اليوم بنسبة 0.60% ليفقد63.94 نقطة من رصيده ليصل عند مستوى 10611 نقطة متأثراً بالتراجع شبه الجماعي لقطاعات السوق والتي تصدرها قطاع البنوك. واستمر المؤشر العام لسوق مسقط في انخفاضه للجلسة الخامسة عشر على التوالي، مسجلاً أدنى مستوياته منذ 20 سبتمبر 2015، وسط غياب للأداء الإيجابي للقطاعات كافة، حيث سجل تراجعًا بلغت نسبته0.34 %، خاسرًا 19.62 نقطة ليهبط إلى مستوى 5742 نقطة. أنهت المؤشرات الكويتية جلساتها في المنطقة الحمراء بعد ارتفاعها بشكل جماعي طوال الثلاث جلسات الماضية، حيث انخفض المؤشر السعري للبورصة بنسبة 0.05% ليصل بها عند مستوى 5756 نقطة خاسرًا حوالي 8.6نقطة. وبدل المؤشر العام لبورصة عمان اتجاهه ليغلق على انخفاض في ختام تعاملاته بنحو0.1% ليخسر 1.94نقطة، ليهبط بها إلى مستوى 2011 بعد 3 جلسات رابحة. وبات وحيداً في المنطقة الخضراء مؤشر البورصة البحرينية بعد مواصلته الارتفاع بنسبة بلغت 0.19% بما يعادل 2.3 نقطة ليصل بها إلى مستوى 1230 نقطة ليسترد مستويات 12300 نقطة مدعومًا بالأداء الإيجابي لقطاع البنوك.