أسند اتحاد الكرة تأمين مباراة مصر وتشاد فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم فى روسيا 2018 إلى شركة "فالكون" للأمن والحراسات الخاصة كبداية للاتفاق المبرم بين الطرفين. واشتهرت الشركة في الأوساط العامة، منذ تعاقدها مع وزارة التعليم العالي العام الماضي لتأمين 11 جامعة على رأسها جامعة القاهرة وجامعة الأزهر، لكن سرعان ما ساءت سمعتها وباتت مكروهة بعد نشوب اشتباكات بينها وبين الطلاب التي أقدمت على اعتقال عدد منهم وتسليهم إلى الشرطة. حراسة البنوك كانت شركة فالكون مكلفة بتأمين بنك "تشيس ناشيونال" وهو البنك التجارى الدولى الذى تغير أسمه فيما بعد، وذلك عام 2006، وكانت الخدمات والإمكانات ضعيفة مقارنة بالوضع الحالى. التدريب في معهد أمناء الشرطة ويتم تدريب موظفى شركة فالكون بمعهد أمناء الشرطة بمرتبات تبدأ من 1200 جنيه شهريا، ومشرفو الشركة هم ضباط جيش أو شرطة سابقين خاصة من الأمن الوطنى والمخابرات المصرية. المالكون وتعود الشركة ورئاسة مجلس إدارتها إلى اللواء خالد شريف، وهو وكيل سابق للمخابرات الحربية ورئيس قطاع الأمن فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقًا، ويمتلك البنك التجارى الدولى 40% من أسهم الشركة، وهو البنك الذى سبق له التحالف مع رجل الأعمال المصرى الشهير نجيب ساويرس لإنشاء بنك فى الجزائر، لينضم ساويرس رسميًا إلى مجلس إدارةCIB فى عام 2008. بينما يمتلك صندوق البنك التجارى الدولى 19.59% من أسهم الشركة، وإضافة إلى 5.46% لشركة الأهلى للتسويق والخدمات، و%35 لمساهمين آخرين. حراسة الجامعات لأول مرة في تاريخ مصر تعاقدت وزارة التعليم العالي في أكتوبر 2014 مع "فالكون" لتأمين 12 جامعة وهم القاهرة وعين شمس وحلوان والزقازيق والمنيا والإسكندرية وأسيوط والفيوم وبني سويف والمنصورة والأزهر وبنها والسويس. ورغم أن عمل الشركة اقتصر على تأمين البوابات وتيسير طريقة الدخول والخروج للطلاب، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لكن الأمر قوبل بإستياء من أغلب الطلاب اللذين رفضوا تصرفات أفراد أمن الشركة وهددوا بالتصعيد في حالة استمرار تلك الإجراءات. وبعد شهر من بدء العمل، انسحبت الشركة من تأمين جامعة القاهرة، عقب الأحداث التي شهدتها الجامعة صباح اليوم من تظاهرات لطلاب حركة ضد الانقلاب بالجامعة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين والتي أدت إلى انسحاب أفراد الشركة من البوابة. وفي يوليو الماضي،أعلنت شركة شركة فالكون للأمن والحراسة، عن تجديد تعاقدها مع 9 جامعات مصرية على مدار يومين متتاليين، للعام الدراسي الجديد، وكانت البداية بجامعة القاهرة ثم جامعة الأزهر وتلاهما بقية الجامعات. أبراج الكهرباء وكان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، قد صرح بإتجاه الوزارة لإبرام اتفاق مع "فالكون"، لتأمين الأبراج الرئيسية التى تغذى المناطق الحيوية والمهمة كمدينة الإنتاج الإعلامى بعد استهدافها مطلع العام الجاري، بينما لم يتم الاتفاق. تأمين الحفلات كانت آخر الحفلات التي أمنتها "فالكون" حفلة الموسيقار "ياني" إذ خصصت الشركة 300 فرد من أفرادها، بالإضافة إلى الحراسة الخاصة ب"ياني"، والتي بلغت 20 شخصًا مدربين على أعلى مستوى. وقبل تلك المهة، أمنت شركة "فالكون " كان الحفل السنوي للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية وكان على سفح الهرم وأيضًا حفل النجم "عمرو دياب " في مارينا بالساحل الشمالي. تأمين المباريات لن يدوم وقال الخبير الأمني العقيد خالد عكاشة، أن تامين المباريات لشركة "فالكون" لن يتم بالشكل المرجو فالشركة لها سابقة فشل في التعامل مع الحشود خاصة الشباب منهم. وتوقع عكاشة ألا يدوم عمل "فالكون" في تأمين مبارايات الدوري العام وإن مر الأمر بسلام في مباراة تشاد مع المنتخب المصري، لافتا غلى أن مشجعي الكرة أغلبهم من الشباب خاصة الأهلي والزمالك، ومعظمهم من الجامعات التي شهدت أعمال عنف ومشاجرة بين أفراد تلك الشركة. ويلتقي المنتخب المصري مع تشاد يوم 14 نوفمبر الجاري على أرض الأخير، قبل أن يستضيفه في القاهرة يوم 17 من الشهر نفسه، وهي المباراة التي ستكون تجربة لتعميمها محلياً.