في مشهد يعيدنا الى ما قبل الخامس والعشرين من يناير، ظهر عضو مجلس الشعب عن الجولتين 2005 و2010، عن دائرة بلبيس بمحافظة الشرقية، محمود خميس والمحسوب على الحزب الوطني المنحل، مرشحا في مجلس النواب القادم. وكان أحد المرشحين، يدعى يحيي الجندي، قد تقدم بدعوى لاستبعاد "خميس" من كشوف الناخبين؛ إذ انه ترشح مستقلاً، في حين انه يترأس حزباً سياسياً (حزب مصر)، بالإضافة لتقديمه إقرار ذمة مالية غير مطابق للحقيقة. ولكن المحكمة رفضت الطعن، مؤكدة احقيته في الترشح مستقلاً. ويشتهر رجل الاعمال محمود خميس، صاحب شركة النساجون الشرقيون هو وشقيقه محمد خميس، باضطهاد العمال والتهرب من الضرائب رغم مقدرتهم المالية. وفي تصريحات خاصة لشبكة "رصد"، علق بعض المواطنين على عودة محمود خميس؛ إذ قال أحمد علاء، أحد الشباب "محمود خميس لو كان هو نفسه متوقع انو هيتم استبعاده لو بنسبة 1% مكنش هيترشح من الاول لاكن هو داخل وعارف انه مكمل للأخر وانه فايز بالانتخابات حتى من غير ما يترشح بس هو مترشح كده روتين علشان الطبخة تبقى مضبوطة". فيما يقول عبد الحميد الشناوي "هي الناس بتستفاد ايه ولا هو عشان شغل كام واحد في النساجون يبقى خلاص عمل معجزة الناس عايزة حاجات اكتر من كده بكتير عايزة تعرف تعيش حياة كريمة ".