قال الدكتور محمد سودان، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن حركة المقاومة الاسلامية حماس الآن هي الدرع الوحيد الواقي للأمة العربية ضد الصهاينة. وأضاف "سودان" ل"رصد" أنه حتى من يشاركون الصهاينة من الدول العربية في بعض المصالح، يعتبرون حماس ورقة ضغط بشكل أو بآخر للمساومة مع الصهاينة. وتعليقًا على قرار جامعة الدول العربية بعدم الاعتراف بقرار محكمة الأمور المستعجلة بإدراج "حماس" كحركة إرهابية، قال "سودان" إن البطل القومي لإسرائيل، في إشارة لعبدالفتاح السيسي، ظنّ أن قادة الدول العربية باختلاف اتجاهاتهم السياسية ومنهم من هو مُعادٍ للربيع العربي، ومنهم من هو مؤيد للربيع العربي وهم قليل، أنهم لن يخيبوا ظنه وهو ما لم يكن. وشدد على أن قرار جامعة الدول العربية خيب ظن السيسي، كما خاب ظنه عندما أرسل وزير خارجية الانقلاب سامح شكري إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة كي يأخذ تفويضا بقتل الليبيين، كما أخذ تفويضاً من قبل لقتل المصريين من بعض أفراد الشعب المؤيد للانقلاب في يوليو 2013، و لكن عاد سامح شكري من الولاياتالمتحدة يجر أذيال الخيبة، خالي الوفاض. واختتم "سودان": "حماس رغم اختلاف العديد من قادة الدول العربية معها سياسياً، لكن في حال الرضوخ لقائد الانقلاب باعتبار حماس إرهابية سوف يثير الشعوب العربية بل الإسلامية عليهم، قادة وحكام العرب الرافضون لطلب السيسي أذكى منه وهم غير مندفعين ولا يستجيبوا لطلبات الصهاينة دون موازنة الأمور".