يعاني المواطن السكندري من ارتفاع أسعار السلع الأولية والغذائية بشكلٍ كبير، عقب انقلاب 3 من يوليو، لتزاداد بنسبة تصل لأكثر من 20% في أغلب السلع في الشهر الجاري، ووصلت إلى 50% في سلع أخرى، ليزيد هم المواطن في توفير لقمة عيشه. أسعار السلع الغذائية بالشارع السكندري زادت بشكل كبير، فوصل سعر كيلو الطماطم إلى 3 جنيهات بعد 1.5 جنيه، فيما ارتفع سعر البازلاء من 4:6 جنيهًا للكيلو، ووصل الخيار إلى 6 جنيهات بعد زيادة 2 جنيه في الكيلو. وارتفع سعر كيلو دواجن المزارع إلى 21 بعدما كان 17 جنيهًا للكيلو، وارتفعت أسعار الدواجن البلدي إلى 25 بعد زيادة7 جنيهات في الكيلو، وزادت سعر البيضضة إلى 80 قرش بعدما كان 60 قرشًا، كما ارتفعت سعر اللحوم السوداني إلي45، و50 بعدما كان 36. وعبر المواطنون عن سخطهم من الارتفاع الجنوني في الأسعار، فقال "ثابت حسن": "مش عارفين نلاحق على إيه ولا إيه، كل يوم زيادة يا حاجة جديدة ومبنلحقش نفوق من حاجة تطلع حاجة تانية الحكومة فاشلة وبتطلع فشلها على الشعب". وأضاف "نجيب نور": "المنظومة من أولها لآخرها غلط، مفيش دولة في العالم بتعمل كدة سلع غذائية تزيد بمعدل 3 أو 4 مرات في السنة، إزاي يعني طب والناس اللي على قد حالها تعمل إيه". وتابعت "سعاد محمد": "حسبي الله ونعم الوكيل الحكومة خلت هم الناس إناه تصحى من النوم تفكر إيه اللي ممكن يزيد وهتجيب ثمن الفرق في الزيادة منين، لما الناس تسرق الحكومة هي اللي تتعاق مش حد تاني". وصرح "خيري أحمد" قائلًا: "السيسي واتباعه بيمصوا دم الشعب بسرعة الصاروخ ومش ماشي في البلد دي غير الحرامية ولو حد اتكلم عن إن مفيش فلوس وليه الزيادة اللي بنسمعها بمعدل خمسين مرة في الثانية هيقولوا عليه إرهابي وخاين وعميل". وتذمر البائعون وأصحاب المواد الغذائية بسبب الزيادات الأخيرة، فقال "محمود جاد – بائع": "احنا بنجيب الحاجة غالية والتجار بتينا البضاعة غالية غصب عني لازم أبيع غالي مش معقول هبيع بسعر قديم عشان أخسر". "أم السيد" أضافت: "احنا غلابه ومش عارفين نعمل إيه، لا تجار بترحم ولا ناس بتشتري بترحم، بس هنقول غصب عنهم بس احنا ملناش ذنب بنجيب الحاجة غالية ولازم نغلي السعر وإلا نقعد في البيت أحسن".