يتردد كثيرا مصطلح "حروب الجيل الرابع"، وأنها حروب تقادلإفشال الحكومات والأشخاص. وأصل المصطلح هو إعلان أي دولة الحرب على مافيا أو منظمة إرهابية مثل الحرب الأمريكية ضد الإرهاب في أفغانستان والعراق والتي تستهدف منظمات مسلحة وليس دول. الجيل الرابع من الحروب Fourth-Generation Warfareتم استخدام عذا المصطلح في عام 1989 من قبل فريق من الباحثين الأمريكيين، للتحدث عن المواجهة المحتملة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمنظمات التي تصفها بإرهابية فهو، مصطلح يطلق على الحرب بين "منظمات ليس لها دول وبين دولة أو جيش نظامي" وهو مصطلح أمريكي رديف لمصطلح الحرب على الإرهاب . وعلى عكس مايعتقد متابعي الاعلام المصري بأن حروب الجيل الرابع هي مؤامرة على مصر، فقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي يحذر من حروب الجيل الرابع هو الذي يمارسها بإعلانه الدائم انه يحارب الارهاب ومطالبته الشعب تفويضه لمواجهة الإرهاب المحتمل وقمعه لمعارضيه. فحرب الجيل الرابع اتفق الخبراء العسكريون الأمريكيون بأنها حرب أمريكية طورت من قبل الجيش الأمريكي وعرفوها ب"الحرب اللا متماثلة" (بالإنجليزية: Asymmetric Warfare) حيث وجد الجيش الأمريكي نفسه يحارب لا دولة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. بمعنى أخر محاربة تنظيمات منتشرة حول العالم وهذه التنظيمات محترفة وتملك إمكانيات ممتازة ولها خلايا خفية تنشط لضرب مصالح الدول الأخرى الحيوية كالمرافق الإقتصادية وخطوط المواصلات لمحاولة إضعافها وإرغامها على الانسحاب من التدخل في مناطق نفوذها ومثال على هذه التنظيمات : القاعدة ، داعش، جماعة أيتا الانفصالية في أسبانيا والمافيا في روسيا.